ـ الوطن أغنية، والأغنية وطن!.
ـ والرؤية منحتنا دفقًا جديدًا، وعلّمتنا كيفيّة النظر إلى الأشياء من جديد، و”رؤيتها” من جوانب، وزوايا، جديدة، وإعطائها آفاقًا أرحب.
ـ قبل ساعات، وبالصّدفة، لقيتني وجهًا لوجه، وقلبًا لقلب، مع أغنية “صوتك يناديني” كلمات البدر وألحان وغناء محمد عبده. ولأوّل مرّة يتكثّف هذا المعنى الجديد، تصوّرًا وتصويرًا، لهذا العمل الفنّي البديع:
ـ وكأنّ الدّرعيّة، حبّات رملها، طين بيوتها، نخلها، صبحها، وكل ما فيها، يصدح:
“ناديت ما كنّ السّنين اللّي مضت راحت!..
كنّا افترقنا البارحه..
والبارحه صارت عُمُرْ..
ليله وأبد عيّت تُمرّ”!.
ـ كانت السعوديّة وستظلّ أغنية القلوب، والرّياض المذهب، والدّرعيّة الكلمة الأولى في مذهب هذه الأغنية العظيمة!.
ـ وظلّت رائعة بدر بن عبد المحسن “صوتك يناديني” بالنسبة لي: أجمل ما غنّى محمد عبده. شكّلت هذه الأغنية بكلماتها وموسيقاها وطنًا لحكايات عشق كثيرة. وفي العشق لا يمكن استبانة الخيط الأسود من الخيط الأبيض من ليل الحنين وصبح الأحلام!. وها هما الآن يجتمعان من جديد دون أن يفترقا أبدًا: المكان والتّحنان.. الزّمان والألحان في صبح يوم التّأسيس، و..:
ـ “تذكّر الحلم الصّغيرْ..
وجدار من طين وحصيرْ..
وقمرا.. ورا الليل الضّريرْ..
عند الغديرْ..
وان هبّت النّسمه تكسّرْ”!.
ـ عظمة السّعويّة الجديدة، سعوديّة الرؤية والإقدام، ليس فقط في القدرة على صناعة أحلام وضخّ العزم في النفوس لتحقيقها، لكن عظمتها كامنة أيضًا في قدرتها على استيعاب القديم والإحساس به بقلوب نابضة الوفاء، وعقول قادرة على الاحتواء. بشفاه غنيّة الاغتباط، وعيون ذكيّة الالتقاط!.
ـ كنت دائمًا أقول: كل عمل فنّي جيّد هو عمل وطني بالضّرورة، أيًّا كان موضوع ذلك العمل، وحتّى لو لم تحتمل تأويلاته إمكانيّة سحبه إلى معنى وطني بالمعنى العام والشائع والمباشر للكلمة!. قد يمتنع السّحب لكن لا يمتنع السّحاب!.
أما أغنية “صوتك يناديني” ففيها فيض احتمالات هادر، ييسّر تحويلها إلى واحدة من أعظم الأغاني الوطنيّة!.
ـ أغنية تحمل نداءً طال انتظار وصول ليلته الأثيرة، المشتهاة، وأخيرًا.. أتَتْ:
“جيتي من النّسيانْ..
ومن كلّ الزّمانْ..
اللّي مضى.. واللّي تغيّر!.
وتذكّر”!.
ـ يُنسَب إلى أفلاطون: “البداية هي نصف كل شيء”!. قِسمة عدْل: فكل ما بعد الخطوة الأولى، يجد جذره فيها، وحكايته تبدأ من هناك!. وها هو يوم التأسيس، وقلوبنا تصدح بكلمات الأغنية لذكرى هذا اليوم العظيم:
“ريّانة العُودْ..
ريّانة العُودْ..
نادي الليالي تعُودْ..
نادي الليالي تعُود..
بشوق الهوى.. بوعُودْ..
وجهي اللّي ضيّعته زمانْ..
بعيونك السُّودْ”!.
ـ والرؤية منحتنا دفقًا جديدًا، وعلّمتنا كيفيّة النظر إلى الأشياء من جديد، و”رؤيتها” من جوانب، وزوايا، جديدة، وإعطائها آفاقًا أرحب.
ـ قبل ساعات، وبالصّدفة، لقيتني وجهًا لوجه، وقلبًا لقلب، مع أغنية “صوتك يناديني” كلمات البدر وألحان وغناء محمد عبده. ولأوّل مرّة يتكثّف هذا المعنى الجديد، تصوّرًا وتصويرًا، لهذا العمل الفنّي البديع:
ـ وكأنّ الدّرعيّة، حبّات رملها، طين بيوتها، نخلها، صبحها، وكل ما فيها، يصدح:
“ناديت ما كنّ السّنين اللّي مضت راحت!..
كنّا افترقنا البارحه..
والبارحه صارت عُمُرْ..
ليله وأبد عيّت تُمرّ”!.
ـ كانت السعوديّة وستظلّ أغنية القلوب، والرّياض المذهب، والدّرعيّة الكلمة الأولى في مذهب هذه الأغنية العظيمة!.
ـ وظلّت رائعة بدر بن عبد المحسن “صوتك يناديني” بالنسبة لي: أجمل ما غنّى محمد عبده. شكّلت هذه الأغنية بكلماتها وموسيقاها وطنًا لحكايات عشق كثيرة. وفي العشق لا يمكن استبانة الخيط الأسود من الخيط الأبيض من ليل الحنين وصبح الأحلام!. وها هما الآن يجتمعان من جديد دون أن يفترقا أبدًا: المكان والتّحنان.. الزّمان والألحان في صبح يوم التّأسيس، و..:
ـ “تذكّر الحلم الصّغيرْ..
وجدار من طين وحصيرْ..
وقمرا.. ورا الليل الضّريرْ..
عند الغديرْ..
وان هبّت النّسمه تكسّرْ”!.
ـ عظمة السّعويّة الجديدة، سعوديّة الرؤية والإقدام، ليس فقط في القدرة على صناعة أحلام وضخّ العزم في النفوس لتحقيقها، لكن عظمتها كامنة أيضًا في قدرتها على استيعاب القديم والإحساس به بقلوب نابضة الوفاء، وعقول قادرة على الاحتواء. بشفاه غنيّة الاغتباط، وعيون ذكيّة الالتقاط!.
ـ كنت دائمًا أقول: كل عمل فنّي جيّد هو عمل وطني بالضّرورة، أيًّا كان موضوع ذلك العمل، وحتّى لو لم تحتمل تأويلاته إمكانيّة سحبه إلى معنى وطني بالمعنى العام والشائع والمباشر للكلمة!. قد يمتنع السّحب لكن لا يمتنع السّحاب!.
أما أغنية “صوتك يناديني” ففيها فيض احتمالات هادر، ييسّر تحويلها إلى واحدة من أعظم الأغاني الوطنيّة!.
ـ أغنية تحمل نداءً طال انتظار وصول ليلته الأثيرة، المشتهاة، وأخيرًا.. أتَتْ:
“جيتي من النّسيانْ..
ومن كلّ الزّمانْ..
اللّي مضى.. واللّي تغيّر!.
وتذكّر”!.
ـ يُنسَب إلى أفلاطون: “البداية هي نصف كل شيء”!. قِسمة عدْل: فكل ما بعد الخطوة الأولى، يجد جذره فيها، وحكايته تبدأ من هناك!. وها هو يوم التأسيس، وقلوبنا تصدح بكلمات الأغنية لذكرى هذا اليوم العظيم:
“ريّانة العُودْ..
ريّانة العُودْ..
نادي الليالي تعُودْ..
نادي الليالي تعُود..
بشوق الهوى.. بوعُودْ..
وجهي اللّي ضيّعته زمانْ..
بعيونك السُّودْ”!.