يعتبر نادي الشباب من أبرز الفرق التي خدمت الكرة السعودية ودعمت المنتخبات الوطنية وأمدت تلك المنتخبات بأجيالٍ ذهبية كتبت التاريخ وخطته ورسخته في عمق ذاكرة المشجع السعودي، إلا أنه وللأسف رغم كل ما قدمه هذا الصرح الرياضي العظيم للكرة السعودية لا يزال يعاني من نظرة عدم إنصاف تاريخه.
الشباب كيان يملك تاريخاً عريقاً واسماً معروفاً وشعبيةً جارفةً على مستوى الكرة السعودية والعربية، لماذا كل هذا يحدث لناد بحجم الشباب؟!! لماذا يتم عدم دعمه كما يحصل مع بقية الأندية؟!!
الشباب لم يكن يومًا على هامش التاريخ وبالطبع لن يكون، فمنذ تأسيسه وهو البطل الذي يقاتل لتجاوز عقبات المشوار نحو صناعة المجد والتاريخ إلى أن أصبح أحد ركائز الكرة السعودية وأحد أبطالها الذين أحسنوا تمثيلها محليًا وقاريًا وهو من حيث الإنجازات ومن حيث أسماء اللاعبين الذين قدمهم للكرة السعودية لا يختلف كثيرًا عن الفرق التي تتصدر أسماؤها البرامج الرياضية ومانشيتات الصحف، بل إنه يتفوق على بعض تلك الفرق بأولويات سجلها التاريخ باسمه وببطولات.
وإذا كانت حجتهم بأقلية جماهير هذا الكيان العريق فإن الشباب تأسس ليكون بطلًا واسمًا لا يشق له غبار.وما يغيب عن أذهان هؤلاء الأشخاص جهلًا لصغر عمرهم الرياضي وأنه لو عاد بنا الزمن لأحداث الثمانينيات والتسعينيات الميلادية سنجد أن الشباب أكثر الأندية السعودية جماهيرية لدرجة تطغى بها جماهيريته على جماهيرية ناديي العاصمة الهلال والنصر، بل حتى على جماهيرية الاتحاد والأهلي في جدة.
الأكيد من كل هذا أن جماهيرية نادي الشباب ليست محدودة كما يدعي البعض، فالسنوات العجاف التي مر بها الشباب والتي ابتعد أثناءها عن إطار المنافسة وعن منصات البطولات كانت سببًا رئيسيًا لعزوف الجماهير الشبابية عن الحضور للمدرجات، وعندما عاد الشباب للواجهة وللمنافسة شاهد الجميع حقيقة جمهور الشباب الذي ملأ مدرجات ملعب فريقه حبًا ودعمًا لهذا البطل العائد.
الشباب لابد أن يُدعم كغيره من الأندية الأربعة الجماهيرية لأنه يستحق هذا الدعم، فهو وكما قلت لا يقل أبدًا عن تلك الأندية تاريخًا وجماهيرًا وبطولات.
الشباب كيان يملك تاريخاً عريقاً واسماً معروفاً وشعبيةً جارفةً على مستوى الكرة السعودية والعربية، لماذا كل هذا يحدث لناد بحجم الشباب؟!! لماذا يتم عدم دعمه كما يحصل مع بقية الأندية؟!!
الشباب لم يكن يومًا على هامش التاريخ وبالطبع لن يكون، فمنذ تأسيسه وهو البطل الذي يقاتل لتجاوز عقبات المشوار نحو صناعة المجد والتاريخ إلى أن أصبح أحد ركائز الكرة السعودية وأحد أبطالها الذين أحسنوا تمثيلها محليًا وقاريًا وهو من حيث الإنجازات ومن حيث أسماء اللاعبين الذين قدمهم للكرة السعودية لا يختلف كثيرًا عن الفرق التي تتصدر أسماؤها البرامج الرياضية ومانشيتات الصحف، بل إنه يتفوق على بعض تلك الفرق بأولويات سجلها التاريخ باسمه وببطولات.
وإذا كانت حجتهم بأقلية جماهير هذا الكيان العريق فإن الشباب تأسس ليكون بطلًا واسمًا لا يشق له غبار.وما يغيب عن أذهان هؤلاء الأشخاص جهلًا لصغر عمرهم الرياضي وأنه لو عاد بنا الزمن لأحداث الثمانينيات والتسعينيات الميلادية سنجد أن الشباب أكثر الأندية السعودية جماهيرية لدرجة تطغى بها جماهيريته على جماهيرية ناديي العاصمة الهلال والنصر، بل حتى على جماهيرية الاتحاد والأهلي في جدة.
الأكيد من كل هذا أن جماهيرية نادي الشباب ليست محدودة كما يدعي البعض، فالسنوات العجاف التي مر بها الشباب والتي ابتعد أثناءها عن إطار المنافسة وعن منصات البطولات كانت سببًا رئيسيًا لعزوف الجماهير الشبابية عن الحضور للمدرجات، وعندما عاد الشباب للواجهة وللمنافسة شاهد الجميع حقيقة جمهور الشباب الذي ملأ مدرجات ملعب فريقه حبًا ودعمًا لهذا البطل العائد.
الشباب لابد أن يُدعم كغيره من الأندية الأربعة الجماهيرية لأنه يستحق هذا الدعم، فهو وكما قلت لا يقل أبدًا عن تلك الأندية تاريخًا وجماهيرًا وبطولات.