صنع الإمام محمد بن سعود التاريخ، أسَّس الدرعية “المدينة الدولة”، حكمها في 1727م، وأقام الدولة السعودية الأولى على امتداد نجد إلى بقية مناطق شبه الجزيرة العربية، أرضًا صلبة، ثبت عليها السعوديون، وفضاءً اتسع لكل مَن لاذ في حمى الأمن، ونشد العدل والعزة والكرامة.
في كل عام يومٌ، يتذكَّر فيه أبناء هذه البلاد تأسيس الدولة السعودية، وكيف عبرت هذه الدولة القرون بتحدياتها إلى دولة هي اليوم من بين دول العشرين في العالم اقتصاديًّا، وأكبر دول منطقتها تأثيرًا ووزنًا سياسيًّا، تنمو وتتجدَّد، تسابق الزمن بخطى هائلة وواثقة نحو مستقبل، يخطط له قادتها، وتصنعه عقول وسواعد أبنائها، يليق بها، ويستحقه أهلها.
1727 يمكن أن يكون الرقم الذي يعلو استادًا رياضيًّا كمسمَّى، أو إحدى واجهات الدرعية التاريخية في أحد مشاريعها، أو يُحفر أعالي “طويق” العارض المَعْلَمُ الجغرافي “حافة العالم” المتداخل مع القدية ومشروعها الثقافي الترفيهي الرياضي العظيم. يمكن أن يكون عنوانًا دالًّا على ما له علاقة بوجود الوطن، وخالدًا في ذاكرة وقلوب مواطنيه.
ثلاثة قرون، حيث بدأ عهد الإمام محمد بن سعود منتصف عام 1139 من الهجرة بتأسيس الدولة وعاصمتها مدينة الدرعية، أودعت في عمق التاريخ قصص كفاح وتضحيات لأمراء معهم رجال، أرسوا قواعد اجتماعية آخت بين قبائلها، ودمجت بدوها بحضر، وجعلت من أقاليمها كيانًا واحدًا، وأسَّست لوحدة سياسية وإدارية، صمدت في وجه كل محاولات التقويض، وعزَّزت من أن “الحفاظ على الوطن ووحدة شعبه مسألة وجود”.
لعبت الرياضة منذ نشوء حركتها دورًا حيويًّا في تعميق الحس الوطني، وشحن العاطفة الوطنية من خلال مناسباته المحلية، ومشاركات رياضييه في تمثيله خارجيًّا، وكان للإنجازات التي حققوها أثرًا مهمًّا في تفعيل هذا الشعورالإيجابي تجاه المكتسبات التي تنجز، وضرورة مشاركة الجميع، كلٍّ في مجاله، في تعظيمها وجعلها عنوانًا برَّاقًا لمتن يكتبه باهتمام قادة ومسؤولو البلاد، ومن ذلك، أنه كثيرًا ما كانت للرياضة الريادة في أداء القوى الناعمة المختلفة، التي يعوِّل على ما يمكن أن تسهم به في تقديم صورة المجتمع والدولة كما هي وأكثر.
أن يكون 1727 مسمَّى لمنشأة رياضية مهمة، تقام عليها المناسبات الكبرى، من شأن ذلك أن يمثِّل ذاكرةً حية، تدلُّ على قصة ملحمة التأسيس وتاريخ مولد عظيم لدولة عظيمة.
في كل عام يومٌ، يتذكَّر فيه أبناء هذه البلاد تأسيس الدولة السعودية، وكيف عبرت هذه الدولة القرون بتحدياتها إلى دولة هي اليوم من بين دول العشرين في العالم اقتصاديًّا، وأكبر دول منطقتها تأثيرًا ووزنًا سياسيًّا، تنمو وتتجدَّد، تسابق الزمن بخطى هائلة وواثقة نحو مستقبل، يخطط له قادتها، وتصنعه عقول وسواعد أبنائها، يليق بها، ويستحقه أهلها.
1727 يمكن أن يكون الرقم الذي يعلو استادًا رياضيًّا كمسمَّى، أو إحدى واجهات الدرعية التاريخية في أحد مشاريعها، أو يُحفر أعالي “طويق” العارض المَعْلَمُ الجغرافي “حافة العالم” المتداخل مع القدية ومشروعها الثقافي الترفيهي الرياضي العظيم. يمكن أن يكون عنوانًا دالًّا على ما له علاقة بوجود الوطن، وخالدًا في ذاكرة وقلوب مواطنيه.
ثلاثة قرون، حيث بدأ عهد الإمام محمد بن سعود منتصف عام 1139 من الهجرة بتأسيس الدولة وعاصمتها مدينة الدرعية، أودعت في عمق التاريخ قصص كفاح وتضحيات لأمراء معهم رجال، أرسوا قواعد اجتماعية آخت بين قبائلها، ودمجت بدوها بحضر، وجعلت من أقاليمها كيانًا واحدًا، وأسَّست لوحدة سياسية وإدارية، صمدت في وجه كل محاولات التقويض، وعزَّزت من أن “الحفاظ على الوطن ووحدة شعبه مسألة وجود”.
لعبت الرياضة منذ نشوء حركتها دورًا حيويًّا في تعميق الحس الوطني، وشحن العاطفة الوطنية من خلال مناسباته المحلية، ومشاركات رياضييه في تمثيله خارجيًّا، وكان للإنجازات التي حققوها أثرًا مهمًّا في تفعيل هذا الشعورالإيجابي تجاه المكتسبات التي تنجز، وضرورة مشاركة الجميع، كلٍّ في مجاله، في تعظيمها وجعلها عنوانًا برَّاقًا لمتن يكتبه باهتمام قادة ومسؤولو البلاد، ومن ذلك، أنه كثيرًا ما كانت للرياضة الريادة في أداء القوى الناعمة المختلفة، التي يعوِّل على ما يمكن أن تسهم به في تقديم صورة المجتمع والدولة كما هي وأكثر.
أن يكون 1727 مسمَّى لمنشأة رياضية مهمة، تقام عليها المناسبات الكبرى، من شأن ذلك أن يمثِّل ذاكرةً حية، تدلُّ على قصة ملحمة التأسيس وتاريخ مولد عظيم لدولة عظيمة.