|


الطيران العالمي.. من «كوفيد 19» إلى الأزمة الأوكرانية

صورة التقطت أمس لطفلة تجلس على حقيبة وفي الخلف ركاب ينتظرون داخل مطار بوريسبيل الدولي خارج كييف، العاصمة الأوكرانية، للسفر بعد إعلان روسيا بدء عمليتها العسكرية في شرق أوكرانيا (رويترز)
الرياض ـ الرياضية باريس وفرانكفورت ـ رويترز والألمانية 2022.02.25 | 01:00 am

أضافت الأزمة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا، التي تصاعدت ميدانيًّا أمس، سببًا جديدًا إلى معاناة قطاع الطيران العالمي، وألقت سريعًا بظلالها على القطاع في أنحاء عدّة من أوروبا.
وواكبتها الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران بتحذيرٍ لشركات الطيران، يُصنّف في مرتبة الحظر، من خطورة التحليق في أجواء أوكرانيا.
وحثَّت الوكالة ذاتها، في تحذيرها الصادر أمس بعد بدء العمليات الروسية، على التحلي بـ “أقصى درجات الحذر” عند التحليق في المجال الجوي المجاور في نطاق 100 ميل بحري “185 كيلو مترًا” من حدود أوكرانيا مع روسيا وأوكرانيا مع روسيا البيضاء. في السياق ذاته، أعلنت مولدوفا وروسيا البيضاء غلقًا كاملاً لأجوائهما الجوية.
تزامنًا مع ذلك، تراجعت أسهم شركات الطيران في أوروبا خلال تعاملات الخميس على خلفية الأزمة، التي أفضت إلى اضطراب شديد لحركة الطيران والسفر الجوي في أوروبا الشرقية عامةً. وفقد سهم شركة “ويز آير”، ومقرها المجر، نحو 13 في المئة من قيمته حتى الساعة 2 ظهرًا في تعاملات بورصة لندن، العاصمة البريطانية.
وبنسبة 7 في المئة أو أكثر، تراجعت أسهم كلٍ من “لوفتهانزا” الألمانية، و”آي.إيه.جي” المالكة لشركتي طيران “بريتش آيروايز” البريطانية و”أبييريا” الإسبانية، و“آير فرانس ـ كيه.إل.إم” الفرنسية الهولندية.
وتراجع سهم “إيزي جيت” البريطانية للطيران منخفض التكاليف بنسبة 8 في المئة، وسهم منافستها الإيرلندية “ريان أير” بنسبة 4.6 في المئة.
وتَضرّر القطاع، بعد مارس 2020، من التأثير السلبي لتفشي وباء “كوفيد 19” على حركتي السفر والسياحة.