أصبحت روسيا في عزلة رياضية تامة بعد أزمتها مع أوكرانيا، حيث تم استبعادها من جميع الأحداث الرياضية العالمية، وإلغاء عقود الرعاية مع شركاتها.
وبعد استبعادها من تصفيات مونديال 2022 في قطر، وحرمان منتخباتها وأنديتها من المشاركة في أي بطولة أوروبية، سحب الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، أمس، من موسكو تنظيمها مونديال 2022 المقرر في أغسطس المقبل.
كذلك اتخذت العديد من الاتحادات الرياضية الدولية تدابير صارمة بحق روسيا، حيث أعلن الاتحادان السويدي والنرويجي للتزلج أن الرياضيين الروس غير مرحّب بهم على أراضيهما في خطوة مماثلة اتخذتها السلطات البريطانية، كما فُرض حظر على المنتخبات الروسية من قبل الاتحاد الدولي لهوكي الجليد، ما يعني غياب روسيا عن مونديال 2022 في فنلندا، وتم تعليق مشاركة ثلاثة أندية روسية في بطولة “يوروليج” في كرة السلة.
وألغى الاتحاد الدولي للتزلج المسابقات المقررة في روسيا، على غرار الاتحاد الدولي السباحة الذي ألغى مونديال الناشئين في مدينة قازان.
وحرمت مدينة سوتشي، من استقبال جائزة “فورمولا 1” الكبرى، بقرار من ليبرتي ميديا الأمريكي، مالك حقوق بطولة العالم، بينما يدرس فريق هاس علاقته المستقبلية مع الراعي الروسي أورالكالي.
وفسخت بعض الاتحادات شراكتها مع شركات روسية، أبرزها فض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم شراكته مع عملاق الغاز الروسي “جازبروم”، أحد رعاته الرئيسيين منذ العام 2012، فيما أعلن شالكه الألماني فسخ شراكته مع جازبروم، ومانشستر يونايتد مع شركة الطيران الروسية “إيروفلوت”.