المساهمة في تهيئة ظروف خاصة، من تدريب وتعليم لحيوان أليف من أجل أن يقوم بجميع المشاهد التي يرغب بها المخرج والتي تخدم سياق القصة الخاصة لابد أن يكون عملًا مرهقًا، ومستفزًا، ومثيرًا للاهتمام بالوقت نفسه.
لعلي أقول بأنني لست بخبير حينما يتعلق الأمر بتدريب الحيوانات بشكل عام “ما بالك للأفلام”؟ ولكني على الأقل أعرف يقينًا أن: المشهد لن يتم من المحاولة الأولى، ولا حتى المحاولة الخامسة بل ومن الممكن ألا يتم من المحاولة العاشرة “ربما”.
ولذلك بطبيعة الحال الأفلام أو المسلسلات التي تعتمد على أن يكون في قصتها حيوان أليف محورًا رئيسيًا لابد أن نكن لها احترام شرف المحاولة المستمرة في حال الفشل فما بالك في حال الإتقان؟!
في آخر مشاهداتي بدور عرض السينما حرصت على متابعة فيلم “كلب” الجديد. هذا الفيلم الذي يأتي ببطولة رئيسية لكلب مدرب وكذلك الممثل “تشانينج تينوم” والذي منذ عام 2017 لم يكن بطلًا في فيلم مستقل بالمناسبة.. قصة هذا الفيلم تبدأ مع الاثنين وهم يبدؤون رحلة بتصنيف الكوميديا، والدراما وكذلك تصنيف “أفلام الطريق”. تلك الأفلام التي تبدأ قصتها من المحطة ألف وتنتهي بالمحطة باء، وهاتان المحطتان لا تعتبران سوى وسيلة للطريق الذي يمر فيه الفيلم خلال الترحال للنقطتين، وهو لب القصة وفحواها.
هذا الفيلم يبدأ قصته مع شخصيتين، كلاهما جنديين سابقين، الأول رجل، والآخر “كلب” الكلب مدرب عسكريًّا، فيذهب الاثنان في رحلة من أجل الوصول إلى جنازة جندي سابق يعني للاثنين الكثير.
فنمر كمشاهدين خلال الفيلم برحلة مليئة بالمواقف الكوميدية والأخرى الدرامية، مع إتقان جميل جدًا من المخرج وكذلك الكلب، ليظهر بطريقة تمثيلية رائعة تناسب القصة سواء في جانب الكوميديا أو حتى جانب الدراما.. قوة هذا العمل تكمن في التمثيل وكذلك للأحداث التي تربط الاثنين وتطورها شيئًا فشيئًا، من الكراهية بطرف، والخوف والفضول بآخر. إلى أن تنتهي بطريقة مثالية.
الأفلام من هذا النوع تعتبر صعبة، ونادرة.. وبالتالي في حال أعجبتم بهذا الفيلم فأنا وبقوة بمتابعة فيلم قديم آخر يعتبر الأجود في الأداء التمثيلي للحيوانات وله وقع درامي قوي، فيلم هاتشي: “حكاية كلب”، كان قد صدر في عام 2009 ويعتبر من أجمل الأفلام المستحقة للمتابعة.
ما بين هاتشي “حكاية كلب”، وفيلم “كلب” الجديد تميز رائع لأداء الحيوانات الألفية سينمائيًا.. وعودة لطيفة للممثل تشانينج تينوم في أدوار البطولة الرسمية.
لعلي أقول بأنني لست بخبير حينما يتعلق الأمر بتدريب الحيوانات بشكل عام “ما بالك للأفلام”؟ ولكني على الأقل أعرف يقينًا أن: المشهد لن يتم من المحاولة الأولى، ولا حتى المحاولة الخامسة بل ومن الممكن ألا يتم من المحاولة العاشرة “ربما”.
ولذلك بطبيعة الحال الأفلام أو المسلسلات التي تعتمد على أن يكون في قصتها حيوان أليف محورًا رئيسيًا لابد أن نكن لها احترام شرف المحاولة المستمرة في حال الفشل فما بالك في حال الإتقان؟!
في آخر مشاهداتي بدور عرض السينما حرصت على متابعة فيلم “كلب” الجديد. هذا الفيلم الذي يأتي ببطولة رئيسية لكلب مدرب وكذلك الممثل “تشانينج تينوم” والذي منذ عام 2017 لم يكن بطلًا في فيلم مستقل بالمناسبة.. قصة هذا الفيلم تبدأ مع الاثنين وهم يبدؤون رحلة بتصنيف الكوميديا، والدراما وكذلك تصنيف “أفلام الطريق”. تلك الأفلام التي تبدأ قصتها من المحطة ألف وتنتهي بالمحطة باء، وهاتان المحطتان لا تعتبران سوى وسيلة للطريق الذي يمر فيه الفيلم خلال الترحال للنقطتين، وهو لب القصة وفحواها.
هذا الفيلم يبدأ قصته مع شخصيتين، كلاهما جنديين سابقين، الأول رجل، والآخر “كلب” الكلب مدرب عسكريًّا، فيذهب الاثنان في رحلة من أجل الوصول إلى جنازة جندي سابق يعني للاثنين الكثير.
فنمر كمشاهدين خلال الفيلم برحلة مليئة بالمواقف الكوميدية والأخرى الدرامية، مع إتقان جميل جدًا من المخرج وكذلك الكلب، ليظهر بطريقة تمثيلية رائعة تناسب القصة سواء في جانب الكوميديا أو حتى جانب الدراما.. قوة هذا العمل تكمن في التمثيل وكذلك للأحداث التي تربط الاثنين وتطورها شيئًا فشيئًا، من الكراهية بطرف، والخوف والفضول بآخر. إلى أن تنتهي بطريقة مثالية.
الأفلام من هذا النوع تعتبر صعبة، ونادرة.. وبالتالي في حال أعجبتم بهذا الفيلم فأنا وبقوة بمتابعة فيلم قديم آخر يعتبر الأجود في الأداء التمثيلي للحيوانات وله وقع درامي قوي، فيلم هاتشي: “حكاية كلب”، كان قد صدر في عام 2009 ويعتبر من أجمل الأفلام المستحقة للمتابعة.
ما بين هاتشي “حكاية كلب”، وفيلم “كلب” الجديد تميز رائع لأداء الحيوانات الألفية سينمائيًا.. وعودة لطيفة للممثل تشانينج تينوم في أدوار البطولة الرسمية.
