“أمطري حيث شئت فسوف يأتيني خراجك”، حديثي هنا ليس عن الخليفة العباسي هارون الرشيد وعظمة ملكه، ولكن هو لسان حال الاتحاديين وهم يترقبون نتيجة لقاء الهلال والنصر اليوم ضمن نزالات الجولة الثالثة والعشرين من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
فأيًا كانت النتيجة فإنها سوف تصب في مصلحة الاتحاد، فإذا فاز الهلال ابتعد النصر عن المنافسة على اللقب كثيرًا وتبقى هناك مباراتان للاتحاد مع الهلال، وإذا فاز النصر تراجعت حظوظ الهلال في المنافسة ويبقى الفارق النقطي بينه وبين الاتحاد مريحًا، أما إذا تعادل الفريقان فذلك سيعطي أريحة أكبر للعميد، الذي بدوره سيخوض لقاءً مهمًا اليوم أمام حصان البطولة الأسود فريق ضمك قبل لقاء الهلال والنصر ويتحتم على الاتحاد الفوز به رغم صعوبته إذا ما أراد المحافظة على الفارق النقطي بينه وبين منافسيه ولاسيما أن اللقاء يلعب على أرضه وبين جماهيره.
وامتدادًا للحديث عن اللقب فالرؤية بواقعية لم تتضح بعد مع التسليم بأن الاتحاد هو الأقرب ولكن هناك حسابات معقدة لربما تسهم لقاءات هذه الجولة إلى حد ما في حل بعض طلاسمها، فالنصر هو الأكثر أريحية بين المتنافسين على اعتبار أنه سيلعب خمسة من ثمان مباريات على أرضه وأقواها بخلاف لقاء اليوم أمام الأهلي والشباب، أما الهلال فموقفه أكثر تعقيدًا حيث سيلعب بالإضافة إلى لقاء اليوم، أمام الاتحاد مباراتين وأخرى أمام الأهلي وسيخوض خمسة نزالات خارج أرضه وستة بين جماهيره، أما الاتحاد فسيلعب أربعة لقاءات على أرضه ومثلها خارج أرضه وأصعب مبارياته أمام الهلال مباراتين وأمام الشباب في الرياض وهو أحد فريقين هزما الاتحاد، أما الشباب فمن وجهة نظري بمجرد أنه تنازل عن إيجالو فلقد تنازل عن المنافسة على اللقب.
وفيما يتعلق بصراع الهبوط فهو بلا شك محموم وسيزداد اشتعالًا في الجولات المقبلة، وأتصور مع كامل احترامي للجميع أن الحزم لن يستطيع أن ينجو ودائرة الخطر ستتسع بحيث تصل إلى صاحب المركز السادس وهو فريق أبها الذي يمتلك في رصيده (28) نقطة والذي تفصله عن صاحب المركز الرابع عشر (7) نقاط فقط وتبقى (8) جولات ستشهد بالتأكيد تقلبات كبيرة ونتائج غير متوقعة ستهدد (11) فريقًا بما فيهم كما أسلفت أبها، وسيمتد خطر الهبوط إلى الفتح والفيحاء والرائد والطائي والأهلي والتعاون والباطن والفيصلي والاتفاق وأخيرًا الحزم. وبالتأكيد يزداد سوء الخطر تنازليًا.
فأيًا كانت النتيجة فإنها سوف تصب في مصلحة الاتحاد، فإذا فاز الهلال ابتعد النصر عن المنافسة على اللقب كثيرًا وتبقى هناك مباراتان للاتحاد مع الهلال، وإذا فاز النصر تراجعت حظوظ الهلال في المنافسة ويبقى الفارق النقطي بينه وبين الاتحاد مريحًا، أما إذا تعادل الفريقان فذلك سيعطي أريحة أكبر للعميد، الذي بدوره سيخوض لقاءً مهمًا اليوم أمام حصان البطولة الأسود فريق ضمك قبل لقاء الهلال والنصر ويتحتم على الاتحاد الفوز به رغم صعوبته إذا ما أراد المحافظة على الفارق النقطي بينه وبين منافسيه ولاسيما أن اللقاء يلعب على أرضه وبين جماهيره.
وامتدادًا للحديث عن اللقب فالرؤية بواقعية لم تتضح بعد مع التسليم بأن الاتحاد هو الأقرب ولكن هناك حسابات معقدة لربما تسهم لقاءات هذه الجولة إلى حد ما في حل بعض طلاسمها، فالنصر هو الأكثر أريحية بين المتنافسين على اعتبار أنه سيلعب خمسة من ثمان مباريات على أرضه وأقواها بخلاف لقاء اليوم أمام الأهلي والشباب، أما الهلال فموقفه أكثر تعقيدًا حيث سيلعب بالإضافة إلى لقاء اليوم، أمام الاتحاد مباراتين وأخرى أمام الأهلي وسيخوض خمسة نزالات خارج أرضه وستة بين جماهيره، أما الاتحاد فسيلعب أربعة لقاءات على أرضه ومثلها خارج أرضه وأصعب مبارياته أمام الهلال مباراتين وأمام الشباب في الرياض وهو أحد فريقين هزما الاتحاد، أما الشباب فمن وجهة نظري بمجرد أنه تنازل عن إيجالو فلقد تنازل عن المنافسة على اللقب.
وفيما يتعلق بصراع الهبوط فهو بلا شك محموم وسيزداد اشتعالًا في الجولات المقبلة، وأتصور مع كامل احترامي للجميع أن الحزم لن يستطيع أن ينجو ودائرة الخطر ستتسع بحيث تصل إلى صاحب المركز السادس وهو فريق أبها الذي يمتلك في رصيده (28) نقطة والذي تفصله عن صاحب المركز الرابع عشر (7) نقاط فقط وتبقى (8) جولات ستشهد بالتأكيد تقلبات كبيرة ونتائج غير متوقعة ستهدد (11) فريقًا بما فيهم كما أسلفت أبها، وسيمتد خطر الهبوط إلى الفتح والفيحاء والرائد والطائي والأهلي والتعاون والباطن والفيصلي والاتفاق وأخيرًا الحزم. وبالتأكيد يزداد سوء الخطر تنازليًا.