ما حدث للنصر منذ استلام الإدارة الجديدة هو عملية هدم غير مبررة. فالقرارات التي اُتخذت أفقدت الفريق شخصيته وهويته وشكله. يمكن الاستفادة مما حدث لوضع قواعد يجب على كل فريق تجنبها إذا ما أراد موسمًا ناجحًا.
سأختصر أهم الخطوات التي قامت بها إدارة النادي وأوصلت النصر لما هو عليه اليوم.
أولاً: اعتمدت الإدارة على أسلوب “إغاظة الآخر” في اتخاذ القرارات، ويتضح هذا في عدة قرارات خصوصًا في تعاقدات الفريق مع اللاعبين الأجانب، حيث لم تضع الإدارة احتياجات الفريق كأول عوامل اختيار اللاعبين، بل اعتمدت على سياسة التفاوض مع كل لاعب تحتاجه الأندية الأخرى، وهو ما جعل الفريق لا يسد احتياجاته الأساسية، خصوصًا في مركز الحراسة والظهير الأيسر.
ثانيًا: اعتقدت الإدارة أنها تستطيع الفوز بالمباراة قبل أن تبدأ، ففي كل المباريات الحاسمة أمام الاتحاد والهلال والشباب كان النصر يُصعد إعلاميًّا قبل المباراة بأسبوع، والأسوأ كان إقحام اللاعبين في هذا الصراع والنتيجة خسر النصر 6 مباريات من أصل 7 لعبها أمام تلك الفرق.
ثالثًا: استخدام الأموال بشكل سلبي، فالمبالغ التي صُرفت في التعاقد مع اللاعبين والمدربين ذهبت هباء بسبب الرغبة في الصرف دون التفكير في المردود الفني. غادر لاعبون وقدم لاعبون أقل منهم. كثرة تغيير المدربين واللاعبين جعلت النصر في وضع فني غير مستقر، وجعلت الأداء يميل للفردية، لأن هناك دائمًا لاعبين جدد يحتاجون لوقت للانسجام.
رابعًا: كثرة الاعتراض على القرارات المتخذة من الحكام والاتحاد والرابطة واللجان. فالنصر وضع نفسه في مواجهة الكل، وهو ما جعل الفريق يلعب تحت الضغط في كل مباراة. الارتباك الشديد ظهر واضحًا على الفريق في عدة مباريات حاسمة، وهو انعكاس للضغط الهائل الذي يتعرض له اللاعبون. لو لعب النصر بدون ضغوط لحقق الانتصار في 3ـ4 مباريات من السبع الحاسمة التي خاضها هذا الموسم.
كرة القدم رغم أنها مجنونة، إلا أنها منطقية في معظم الأحيان، أتمنى أن نتعلم أن كثرة تغيير اللاعبين والمدربين شيء غير جيد، وأن التصعيد الإعلامي قبل المباريات الحاسمة أثره سلبي على الفريق، وأنه من الحكمة التعاقد مع ما تحتاجه لا ما يحتاجه الآخرون.
سأختصر أهم الخطوات التي قامت بها إدارة النادي وأوصلت النصر لما هو عليه اليوم.
أولاً: اعتمدت الإدارة على أسلوب “إغاظة الآخر” في اتخاذ القرارات، ويتضح هذا في عدة قرارات خصوصًا في تعاقدات الفريق مع اللاعبين الأجانب، حيث لم تضع الإدارة احتياجات الفريق كأول عوامل اختيار اللاعبين، بل اعتمدت على سياسة التفاوض مع كل لاعب تحتاجه الأندية الأخرى، وهو ما جعل الفريق لا يسد احتياجاته الأساسية، خصوصًا في مركز الحراسة والظهير الأيسر.
ثانيًا: اعتقدت الإدارة أنها تستطيع الفوز بالمباراة قبل أن تبدأ، ففي كل المباريات الحاسمة أمام الاتحاد والهلال والشباب كان النصر يُصعد إعلاميًّا قبل المباراة بأسبوع، والأسوأ كان إقحام اللاعبين في هذا الصراع والنتيجة خسر النصر 6 مباريات من أصل 7 لعبها أمام تلك الفرق.
ثالثًا: استخدام الأموال بشكل سلبي، فالمبالغ التي صُرفت في التعاقد مع اللاعبين والمدربين ذهبت هباء بسبب الرغبة في الصرف دون التفكير في المردود الفني. غادر لاعبون وقدم لاعبون أقل منهم. كثرة تغيير المدربين واللاعبين جعلت النصر في وضع فني غير مستقر، وجعلت الأداء يميل للفردية، لأن هناك دائمًا لاعبين جدد يحتاجون لوقت للانسجام.
رابعًا: كثرة الاعتراض على القرارات المتخذة من الحكام والاتحاد والرابطة واللجان. فالنصر وضع نفسه في مواجهة الكل، وهو ما جعل الفريق يلعب تحت الضغط في كل مباراة. الارتباك الشديد ظهر واضحًا على الفريق في عدة مباريات حاسمة، وهو انعكاس للضغط الهائل الذي يتعرض له اللاعبون. لو لعب النصر بدون ضغوط لحقق الانتصار في 3ـ4 مباريات من السبع الحاسمة التي خاضها هذا الموسم.
كرة القدم رغم أنها مجنونة، إلا أنها منطقية في معظم الأحيان، أتمنى أن نتعلم أن كثرة تغيير اللاعبين والمدربين شيء غير جيد، وأن التصعيد الإعلامي قبل المباريات الحاسمة أثره سلبي على الفريق، وأنه من الحكمة التعاقد مع ما تحتاجه لا ما يحتاجه الآخرون.