الاتحاد الأوروبي يفتح التحقيق.. ويطلب تقارير الحكام
باريس يعتذر عن حادثة ليوناردو والخليفي

قدم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، عبر موظفي النادي، الاعتذار من الحكام وفريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، بعد الأحداث، التي حصلت عقب نهاية المباراة من البرازيلي ليوناردو وناصر الخليفي، مسؤولي النادي الفرنسي، اللذين حاولا التهجم على حكم المواجهة، وفقًا لمصادر صحيفة “آس” الإسبانية.
وطبقًا للمصادر، أراد ليوناردو والخليفي التحدث إلى الحكم، وأصرّا عندما رفض، ما تسبب في ارتفاع حدة الأمور عندما أدركا أن ما حصل تم تصويره بواسطة هاتف محمول، وطلبا توقيف مالكه.
وفي اتصال هاتفي مع “فرانس برس”، قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي للعبة: “إن تقارير الحكام أرسلت إلى “يويفا” الذي ينظر فيها”. ويعد الخليفي من الرجال المؤثرين في عالم كرة القدم الأوروبية، ليس لأنه رئيس سان جيرمان وحسب، بل هو يشغل أيضًا، منذ أبريل الماضي، منصب رئيس رابطة الأندية الأوروبية، إضافة إلى أنه يرأس مجموعة “بي إن” الإعلامية، وبالتالي يلعب دورًا رئيسًا في سوق حقوق البث التلفزيوني، وهو عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي.
وكان الخليفي عارض مشروع الدوري السوبر الأوروبي الانشقاقي عن دوري الأبطال، الذي يتمسك به ريال مدريد بالذات، وبرشلونة، ويوفنتوس الإيطالي، وبات من المقربين جدًا من رئيس الاتحاد الأوروبي السلوفيني ألكسندر تشيفيرين، الذي قال له علنًا: “معكم سننقذ كرة القدم”.