ـ نسيت عن ماذا كنّا نتحدّث، أظنّ عن الحب أو عن الخير. ما أتذكّره يبدأ بعد مقاطعته لي في الكلام معترضًا. قال لي: لكن هذا لا يحدث إلّا في السّينما والرّوايات. قلت: ولذلك أحبّ الأفلام والكُتُب!.
ـ الحبّ أوّلهُ الإنبهار. لكن هذا ليس كلّ شيء، بل وربّما لا شيء فيما يخصّ تكوّنه وتشكيله؛ وديمومته بكل تأكيد. الإنبهار ليس أكثر من رَحِم يحمل جنينًا ربّما يكون من أسمائه الحبّ فيما بعد. وهذه الـ “فيما بعد” تحمل في ثناياها ضرورة تغيير المسار من الإنبهار إلى الإعجاب!. المُنبهِر هو كذلك لأنه لا يُصدِّق ما يرى. الإعجاب بهجة القلب والعيون بالتّصديق!.
ـ في الحب والحرب، خصبة وفسيحة هي الأرض للشّعراء!. في الأرضين، على ما فيهما وفي جوفه من حرائق، يستعيد الشاعر صوت جَدِّه القديم “أوڤيد”: “أنا أنظمُ القوافي عن المكائد المأمونة والاختلاسات المشروعة، وليس لأغنيتي أنْ تُتَّهَم بأيّ جُرْمٍ شائن”!.
ـ الحصافة تزيد المرء وسامةً، شرط ألّا تكون مُصطنعة!. ليس أقبح من الحصافة المُتَكَلَّفة شيء!. ما أنْ ألتقي بِمُتَكَلِّفٍ حتى يضيق صدري به وبالمكان الذي هو فيه!. نعم، بما في ذلك تكلّفه في الكرم، وفي تكريمي!. أحاول المُجاملة جاهدًا، ومُجْهدًا أحاول الابتعاد!. حتّى هؤلاء الذين أتابعهم في تطبيقات التواصل، والذين يُتيح لهم “تويتر” بشكل خاص، قدرًا من تصنّع الرّجاحة والاتّزان، لا أتحمّلهم، وألغي متابعتهم!
أتبع إحساسي، والإحساس ليس شيئًا هيّنًا، فهو خلاصة المعرفة والفهم والطبع والتّعلّم والفطنة، وهو المزج العظيم بين براءة الطفولة وطيش وسذاجة الصِّبا وخبرة السنين!. أتبع إحساسي، وهو يدلّني بسرعة، أو بقليل من التّمهّل، على الفرق بين السّداد والانسداد في الرأي!. لا طاقة لي بتحمّل هذه النّوعية من الناس!. حتّى الطّيش والنّزق أطيب عندي، وأكثر قبولًا بكثير، من الوقار المُتَكَلَّف!.
ـ في مشهد من فيلم “آسف على الإزعاج” يقول الأب “محمود حميدة” لولده “أحمد حلمي”: “أنت فيه اثنين جوّاك بيلاعبوا بعض، فلازم تعرف مين اللي عاوز يكسب ويكسب إيه”!.
أظنّ أنّ في كلّ واحدٍ منّا “اثنين” على الأقلّ، وأنّنا في أحيان كثيرة نُنكر ذلك، أو نتجاهله، لخوفنا من، أو لعدم رغبتنا في، معرفة من منهما نريد له أن يكسب!. وفي أحيان أكثر لأننا لا نعرف ما الذي نريد كسبه والفوز به حقًّا!.
ـ أحسدُ الجهلة الفارغين على ثقتهم بأنفسهم!. أحسدهم، وأُشفق عليهم، وأسخر من غبائهم ومن حماقتهم: لقد وضعوا ثقتهم في غير محلّها، ومنحوها بسخاء لمن لا يستحقّونها!.
ـ الحبّ أوّلهُ الإنبهار. لكن هذا ليس كلّ شيء، بل وربّما لا شيء فيما يخصّ تكوّنه وتشكيله؛ وديمومته بكل تأكيد. الإنبهار ليس أكثر من رَحِم يحمل جنينًا ربّما يكون من أسمائه الحبّ فيما بعد. وهذه الـ “فيما بعد” تحمل في ثناياها ضرورة تغيير المسار من الإنبهار إلى الإعجاب!. المُنبهِر هو كذلك لأنه لا يُصدِّق ما يرى. الإعجاب بهجة القلب والعيون بالتّصديق!.
ـ في الحب والحرب، خصبة وفسيحة هي الأرض للشّعراء!. في الأرضين، على ما فيهما وفي جوفه من حرائق، يستعيد الشاعر صوت جَدِّه القديم “أوڤيد”: “أنا أنظمُ القوافي عن المكائد المأمونة والاختلاسات المشروعة، وليس لأغنيتي أنْ تُتَّهَم بأيّ جُرْمٍ شائن”!.
ـ الحصافة تزيد المرء وسامةً، شرط ألّا تكون مُصطنعة!. ليس أقبح من الحصافة المُتَكَلَّفة شيء!. ما أنْ ألتقي بِمُتَكَلِّفٍ حتى يضيق صدري به وبالمكان الذي هو فيه!. نعم، بما في ذلك تكلّفه في الكرم، وفي تكريمي!. أحاول المُجاملة جاهدًا، ومُجْهدًا أحاول الابتعاد!. حتّى هؤلاء الذين أتابعهم في تطبيقات التواصل، والذين يُتيح لهم “تويتر” بشكل خاص، قدرًا من تصنّع الرّجاحة والاتّزان، لا أتحمّلهم، وألغي متابعتهم!
أتبع إحساسي، والإحساس ليس شيئًا هيّنًا، فهو خلاصة المعرفة والفهم والطبع والتّعلّم والفطنة، وهو المزج العظيم بين براءة الطفولة وطيش وسذاجة الصِّبا وخبرة السنين!. أتبع إحساسي، وهو يدلّني بسرعة، أو بقليل من التّمهّل، على الفرق بين السّداد والانسداد في الرأي!. لا طاقة لي بتحمّل هذه النّوعية من الناس!. حتّى الطّيش والنّزق أطيب عندي، وأكثر قبولًا بكثير، من الوقار المُتَكَلَّف!.
ـ في مشهد من فيلم “آسف على الإزعاج” يقول الأب “محمود حميدة” لولده “أحمد حلمي”: “أنت فيه اثنين جوّاك بيلاعبوا بعض، فلازم تعرف مين اللي عاوز يكسب ويكسب إيه”!.
أظنّ أنّ في كلّ واحدٍ منّا “اثنين” على الأقلّ، وأنّنا في أحيان كثيرة نُنكر ذلك، أو نتجاهله، لخوفنا من، أو لعدم رغبتنا في، معرفة من منهما نريد له أن يكسب!. وفي أحيان أكثر لأننا لا نعرف ما الذي نريد كسبه والفوز به حقًّا!.
ـ أحسدُ الجهلة الفارغين على ثقتهم بأنفسهم!. أحسدهم، وأُشفق عليهم، وأسخر من غبائهم ومن حماقتهم: لقد وضعوا ثقتهم في غير محلّها، ومنحوها بسخاء لمن لا يستحقّونها!.