محرز: سفر الأصدقاء راحة
يزخر السفر بفوائد وذكريات عدة، وينطوي على قدر من التحديات. في هذا الحوار، نقلب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر. وضيفنا هذا الأسبوع أحمد محرز، مدرب فريق درجة الشباب لكرة القدم في نادي أبها والمدرب السابق للفريق الأول.
01
أول رحلة دولية في حياتك.. أين كانت الوجهة؟ وبرفقة من؟ وماذا تتذكر عنها؟
الوجهة كانت مصر الحبيبة، في رحلة سياحية مع لاعبين سابقين في نادي أبها، هم الكباتن سعد ربعي، وياسر السريعي، وعبد العزيز شعثان، رحمه الله، وعلي الأحمري. أتذكر من الرحلة الأماكن السياحية الجميلة وبينها الأهرامات، والأسواق ذات الطابع الشعبي الجميل، وحضورنا عدد من المسرحيات الهادفة لعديدٍ من نجوم الفن المصري. إجمالًا، كانت بداية طيبة لرحلاتي الخارجية.
02
بعض الناس يعشق السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
بالنسبة لي، أنا من عشاق السفر لعدة أسباب، منها تغيير الأجواء، تعلم ثقافات جديدة، الخروج من الروتين اليومي، وتجديد النشاط.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. من تختار لمرافقتك؟
حينما أقطع تذكرة السفر حاليًا، أختار برفقتي طبعًا زوجتي الغالية وأبنائي الكرام. سابقًا، كنت أختار الأخ الغالي عبد الله هيضة.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
مدن العالم كلها جميلة، ولو سمح الوقت لزرتها كلها، فليس هناك مدينة معينة لا أرغب في العودة إليها.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
كل رحلاتي جميلة وموفقة، ولم يحدث ما يعكرها ولله الحمد.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعود به من رحلة سياحية؟
أهم ما أحمله في سفري القرآن الكريم. وأجمل ما أعود به هدية للغاليتين، أمي أطال الله في عمرها، وزوجتي الغالية التي تحملت الجزء الأكبر من حياتنا الزوجية.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
في رحلة العائلة، تشعر بمسؤولية كبيرة على عاتقك تجاه أفرادها، متمثلة في الحرص الدائم على إسعادهم. في رحلة الأصدقاء، تشعر بالراحة النفسية وعدم حمل مسؤولية أكبر، فأنت مسؤول عن نفسك وتصرفاتك.
08
المسافرون في صالات المطار.. بماذا تنصحهم؟
باستغلال ساعات الانتظار الطويلة داخل المطارات في الصلاة وتلاوة القرآن.