تستهوي شجرةٌ معمّرةٌ، على تلةٍ في الصحراء، زوارًا للبحرين، وتُعدّ إحدى وجهات السياحة في البلد الخليجي.
يتخطى عمر الشجرة، المسمّاة “شجرة الحياة”، 400 عام، وهي مثار استغراب السائحين، لبقائها طوال هذه المدة دون مصدرٍ واضح للمياه.
وبسبب ما تثيره من فضول، تَعدّها الجهات البحرينية المسؤولة عن السياحة معلمًا للزيارة.
ولمعاينتها، يحتاج الزائر إلى مغادرة المنامة، العاصمة، والاتجاه أكثر من 30 كيلومترًا إلى الجنوب، حيث صحراء الصخير.
تنتمي الشجرة الغامضة إلى جنس الغاف الرمادي، أحد أصناف الفصيلة البقولية.
ويلامس ارتفاعها الـ 10 أمتار، على بعد كيلومترين فقط من جبل دخان.
وفيما تقترب فروعها إلى الأرض، لا يزال ورقها أخضر وسط صحراءٍ قاحلة، وهو ما يفسر تسميتها، كونها مظهر الحياة الوحيد تقريبًا في موقعها.
وفي الطريق الرملي إلى الشجرة اللغز، تشير لافتة باللغة الإنجليزية إلى اسمها، لإرشاد السائحين إليها، لكن محيطها خالٍ من أي خدمات أخرى.
ورُشِّحت الشجرة، عام 2009، في مسابقة عجائب الطبيعة الـ 7، لكنها لم تدخل إلى القائمة النهائية. فيما أشار إليها فيلم “إل إيه ستوري” السينمائي الأمريكي، الصادر عام 1991، بوصفها أحد أكثر الأماكن هدوءًا في العالم.