طغت النتيجة الكبيرة، التي انتصر بها فريق الهلال الأول لكرة القدم على نظيره الأهلي 4ـ1، أمس الأول، في مباراة الكلاسيكو ضمن الجولة الـ 25 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات المصغرة “توتير” خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وركز مغردون هلاليون على تحدي نظرائهم الأهلاويين الذين رددوا بعد الفوز على الطائي “هاتوا الهلالي”، عادّين أنهم وقعوا في خطأ كبير بتحدي الهلال، خاصة أن المباراة كانت توشك أن تنتهي بنتيجة تاريخية.
وأكد الإعلامي فهد الروقي أنه “لولا تراخي بعض لاعبي الهلال لانتهت المباراة بهزيمة تاريخية على الأهلي”، مضيفًا: “نصيحة: لا أحد يقول هاتوا الهلالي”، وحصلت التغريدة خلال الساعات الماضية على أكثر من 264 ردًا و852 إعادة تغريد و1476 إعجابًا.
واتفق سلطان السويلم مع الروقي، ورد عليه: “للأسف ثقافة اللاعب الهلالي خصوصًا إذا ضمن الفرق هدفين ثلاثة يتراخى ويبدأ يستعرض ويستهتر!، شفنا البايرن ما رحم برشلونة وفاز 8 ما قال سجلت خمسة خلاص استهبل!”. وفي الإطار ذاته كتب عبد الله الهلالي: “والله هذا اللي يقهر التراخي هذا.. إيش المشكلة تضرب الخصم بنتيجة كبيرة”، وأضاف: “والله المفروض أكثر من 6 أهداف وبالراحة بعد لأنك يوم تتكلم مع الخصم حلو أنك تذكره بنتيجة كبيرة لأن التاريخ ما يرحم وهذا اللي يبغاه الجمهور”.
وظهرت جملة “هاتوا الهلالي”، في عشرات التغريدات من حسابات مؤثرة، منها حساب الشاعر فارس الروضان الذي كتب: “هاتوا الهلالي..!!، حضرنا ولم نجدكم؟ “التغريدة نالت أكثر من 217 إعادة تغريد و271 إعجابًا خلال الـ 20 ساعة الأولى من نشرها.
وغرد الإعلامي خالد الدلاك: “اللي يقول هاتوا الهلالي يتعوذ من الشيطان الرجيم !”.
على طرف مغاير، دافع مغردون أهلاويون عن خسارة فريقهم، مؤكدين أن التحدي أطلقه مشجعون لا علاقة للإدارة به. وكتب عبد الله العماري: “الكلمة من المدرج وتحدي بين المشجعين ولا دخل للأندية بها كتبت جماهير ليفربول لجماهير السيتي أين كأسكم الأوربية زي عندنا الآسيوية صعبة قوية فلماذا نقتل متعة الجمهور”.
وعدّ عبد الوهاب بن فهد أن الخسارة جاءت نتيجة تراجع فني وكتب: “الأهلي سيء فنيًا.. ولولا سوء مستواه لما وجدت الهلال فائزًا الليلة”، فيما رأى أن: “هاتوا الهلالي هي تعبير عن شجاعة تنقص الكثير من جماهير الأندية.. وأولهم الجمهور الهلالي من هزيمة واحدة يختفي عن المدرجات”.