المحتوى على اليوتيوب ليس المحتوى المرئي أو المسموع فقط، هناك محتوى ثالث له أهمية وهو المحتوى المكتوب، وأعني تعليقات المشاهدين على الفيديوهات، بعض التعليقات تنم عن فكر صاحبها المرتفع، وبعضها لسوئه الشديد تتمنى لو أن الإنترنت لم يكتشف.
أحزن عندما أقرأ تعليقًا وقحًا تركه أحدهم لصانع محتوى، دون أن يقدّر الجهد المبذول، أو أن يفكر بالأثر السلبي الذي يتركه تعليقه الجارح، بعض التعليقات المسيئة أرجعها أنها من باب الغيرة التي تولد الحقد، لم أستطع إرجاع الأمر إلى غير ذلك، فمن غير المعقول أن يسيئ شخص إلى آخر لا يعرفه ولم يسئ إليه، في المقابل هناك تعليقات طريفة جدًا يقف خلفها ظرفاء، حتى إن كانت من باب النقد الذي يصف المحتوى بأنه ضعيف، لا مشكلة في وصف المحتوى بالضعيف، يبقى رأيًا واحدًا في الفضاء المفتوح، مع أنني أفضل أن يقترح المعلق ما يجعل المحتوى أفضل بدلًا من النقد السلبي دون ذكر الأسباب أو نقاط الضعف، يبقى الأساس المهم ألا يتم التجريح والانتقاص من شخص، كما أن الأذواق مختلفة، والتقييمات تبقى نسبية، فما يعجبك قد لا يعجبني، وما يعجبني قد لا يعجبك، المؤكد بالنسبة لي بعد الاطلاع على الكثير من التعليقات أن نسبة ملموسة من تعليقات المشاهدين العرب فيها عنف وخشونة. إليكم هذه التعليقات التي التقطتها وأضحكتني، كتب أحدهم معلقًا على أغنية عربية ما جعلني أفكر بقدرة المعلّق على الخيال لالتقاط صورة صنع منها مثل هذا التعليق الذي يصف تذمره الشديد من الأغنية ومغنيها، التعليق بلهجة مصرية (بجد شكرًا كثير لحضرتك.. أنا خالي كان مشلول بقالو 20 سنة وبس سمع الأغنية قام وقف على رجليه علشان يطفي الأغنية بتاعتك) هذا التعليق لاقى تأييدًا كبيرًا لأن حال الأغنية ليس بعيدًا عن وصف المعلق. بالمناسبة بعض ما كان يقدم كأغنية مونولوجست في السبعينيات والثمانينيات صار يحسب اليوم كأغنية عاطفية، وهذا ما جعل البعض يتذمر من أشكال معينة من الأغاني التي في أساسها هي أغان مونولوجست. برنامج تقدمه سيدات ومختص بشؤون المرأة قدم حلقة بعنوان (أفكار لمصالحة الزوج بطريقة غير مباشرة) من المفترض أن غاية البرنامج هي إعطاء الأفكار والحلول للزوجة في بيت الزوجية، لكن عنوان الحلقة أظهره وكأنه برنامج تآمري على الزوج، هذا ما استنتجه بعض المشاهدين الرجال ومنهم صاحب هذا التعليق بعد أن قرأ عنوان الحلقة (عاملين حلقة كاملة بس عشان ما تقول آسفة!). أخيرًا ما علّق به أحدهم على فيديو يتحدث عن ارتفاع الأسعار العالمي بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، طبّق صاحب التعليق المثل القائل: “كل على همه سرى”. أما تعليقه: الدنيا صارت غالية.. الواحد مو قادر يتزوج على زوجته.. حاول تحبها وخلاص!.
أحزن عندما أقرأ تعليقًا وقحًا تركه أحدهم لصانع محتوى، دون أن يقدّر الجهد المبذول، أو أن يفكر بالأثر السلبي الذي يتركه تعليقه الجارح، بعض التعليقات المسيئة أرجعها أنها من باب الغيرة التي تولد الحقد، لم أستطع إرجاع الأمر إلى غير ذلك، فمن غير المعقول أن يسيئ شخص إلى آخر لا يعرفه ولم يسئ إليه، في المقابل هناك تعليقات طريفة جدًا يقف خلفها ظرفاء، حتى إن كانت من باب النقد الذي يصف المحتوى بأنه ضعيف، لا مشكلة في وصف المحتوى بالضعيف، يبقى رأيًا واحدًا في الفضاء المفتوح، مع أنني أفضل أن يقترح المعلق ما يجعل المحتوى أفضل بدلًا من النقد السلبي دون ذكر الأسباب أو نقاط الضعف، يبقى الأساس المهم ألا يتم التجريح والانتقاص من شخص، كما أن الأذواق مختلفة، والتقييمات تبقى نسبية، فما يعجبك قد لا يعجبني، وما يعجبني قد لا يعجبك، المؤكد بالنسبة لي بعد الاطلاع على الكثير من التعليقات أن نسبة ملموسة من تعليقات المشاهدين العرب فيها عنف وخشونة. إليكم هذه التعليقات التي التقطتها وأضحكتني، كتب أحدهم معلقًا على أغنية عربية ما جعلني أفكر بقدرة المعلّق على الخيال لالتقاط صورة صنع منها مثل هذا التعليق الذي يصف تذمره الشديد من الأغنية ومغنيها، التعليق بلهجة مصرية (بجد شكرًا كثير لحضرتك.. أنا خالي كان مشلول بقالو 20 سنة وبس سمع الأغنية قام وقف على رجليه علشان يطفي الأغنية بتاعتك) هذا التعليق لاقى تأييدًا كبيرًا لأن حال الأغنية ليس بعيدًا عن وصف المعلق. بالمناسبة بعض ما كان يقدم كأغنية مونولوجست في السبعينيات والثمانينيات صار يحسب اليوم كأغنية عاطفية، وهذا ما جعل البعض يتذمر من أشكال معينة من الأغاني التي في أساسها هي أغان مونولوجست. برنامج تقدمه سيدات ومختص بشؤون المرأة قدم حلقة بعنوان (أفكار لمصالحة الزوج بطريقة غير مباشرة) من المفترض أن غاية البرنامج هي إعطاء الأفكار والحلول للزوجة في بيت الزوجية، لكن عنوان الحلقة أظهره وكأنه برنامج تآمري على الزوج، هذا ما استنتجه بعض المشاهدين الرجال ومنهم صاحب هذا التعليق بعد أن قرأ عنوان الحلقة (عاملين حلقة كاملة بس عشان ما تقول آسفة!). أخيرًا ما علّق به أحدهم على فيديو يتحدث عن ارتفاع الأسعار العالمي بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، طبّق صاحب التعليق المثل القائل: “كل على همه سرى”. أما تعليقه: الدنيا صارت غالية.. الواحد مو قادر يتزوج على زوجته.. حاول تحبها وخلاص!.
