القاسم.. رحلة كفاح تنتهي في مسرح أبو بكر
يبرز في موسم الرياض بنسخته الثانية عدد من الشباب السعوديين والسعوديات الذين يعملون في مواقع مختلفة بالموسم.
“الرياضية” تسلط الضوء على هؤلاء الشباب، وطبيعة عملهم.
ضيفنا اليوم بلال القاسم، البالغ من العمر 35 عامًا، والحاصل على مؤهل الثانوية العامة، إلى جانب كثير من الدورات التدريبية في معاهد معتمدة بالسعودية.
بدايةً، تحدث لـ “الرياضية” القاسم عن عدم إكمال دراسته الجامعية، قائلًا: “ندمت على عدم إتمام دراستي، لكنه لم يكن ندمًا قاتلًا، بل شكَّل مصدر قوة، حيث تنقلت بين العديد من المهن، وبعد وفاة الوالد انتقلت إلى الرياض للبحث عن عمل جديد، وعملت في مستودع لتحميل البضائع، وبعدها أصبحت سائق تريلة، ثم انتقلت إلى شركة لنقل الطالبات لمدة 6 أشهر، وأصبحت مسؤول الحركة والصيانة فيها بعد أقل من عام، وفي العام التالي أصبحت نائب مدير في أحد الأقسام الإدارية”.
وأضاف “لم أخجل في حياتي من العمل، بل كنت مبادرًا في اقتناص الفرص، وكنت أتسلف السيارة من أقاربي وأصدقائي للذهاب إلى العمل”.
ويعمل القاسم في شركة “بنش مارك” مشرفًا في قسم VIP، إلى جانب عمله بمكتب استقدام في محافظة الخرج، ويبدأ جدوله العملي في الـ 09:00 صباحًا، ويستمر حتى الـ 09:00 مساءً، وعند تزامن عمله مع وجود حفلات في مسرح أبو بكر سالم، يأتي إلى الرياض من الـ 12:00 ظهرًا، إلى الـ 03:00 فجرًا.