سيطرت قرارات لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم، التي قضت بتغريم نادي الاتحاد 100 ألف ريال، وإيقاف محمد قاسم، لاعب فريق النصر الأول لكرة القدم، وأمين يونس، لاعب الاتفاق، مباراتين، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات المصغرة “تويتر”، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وجاءت غالبية التغريدات مؤيدة للعقوبات، لكنها ربطت بينها وبين حالات مماثلة، زعموا أن اللجنة غضت النظر عنها.
وعدَّ بعض المغردين أن عقوبة الاتحاد كانت مخففة، ومخالفة للنظام الذي ينص على عقوبة أقسى، منهم القانوني أحمد الأمير الذي كتب سلسلة تغريدات قائلًا: “أثبت بيان العقوبة أن الاتحاد قد خالف المادة 50ـ4 “إثارة الرأي العام” والمادة 50ـ5ـ2 “الإساءة والاتهام”، وألغت اللجنة العقوبة الخاصة بالمادة 50ـ5ـ2 الإيقاف لمدة موسم والغرامة بـ 300 ألف، واكتفت بالغرامة المالية للمادة 50ـ4 بـ100 ألف ريال”.
في الاتجاه ذاته، ربط الإعلامي تركي الغامدي بين معاقبة الاتحاد، وعدم معاقبة مسلي آل معمر، رئيس النصر، وكتب: “في المقابل.. حتى الآن لم تصدر لجنة الانضباط أي عقوبة تجاه رئيس النصر، وهو الذي صرّح بأن الحكام مستقصدون ناديه.. وطالب بتدخل ولي العهد!، على الرغم من أن تصريحه في 21 فبراير.. وبيان الاتحاد في 16 مارس”، مضيفًا: “يجب على “الانضباط” أن توضح لنا.. هل تصريح الرئيس مخالف أم لا؟”.
مغردون اتحاديون استغربوا من كثرة العقوبات التي يتم اتخاذها بحق ناديهم، أكثر من غيرهم حسب زعمهم. أما بدر البدر فقال : “حلو.. لازم الالتزام بالأخلاق والآداب العامة فقط لدي تساؤل هل سيطبق هذا الشيء على الجميع أم كالعادة غريم لجنة الانضباط نادي النصر ولاعبوه فقط لا غير، نعيش ونشوف ولو إننا عشنا وعشنا ولا شفنا”. أيضا ربط آخرون العقوبة بحالات أخرى، وكتب عبد الله الحسيني متسائلًا: “ ليش ما عاقبت اللجنة نادي الهلال زي ماعاقبت الاتحاد، والكل شاهد وجود تجاوزات حدثت في بعض مبارياته.. لماذا لجنة الانضباط لا تتجرأ وتعاقبه؟”. كما انتقد مغردون عقوبة محمد قاسم، وقارنوها بحالات سابقة غضت اللجنة النظر عنها، مثل المغرد عبد العزيز السويلم، الذي كتب قائلًا: “هذه تعني القوة والحماس والتحدي عند لجنة الانضباط، كما قال أيمن رفاعي رئيسها السابق في تعليقه على حالات لبعض اللاعبين”.
على الطرف الآخر، أثنى مغردون على القرارات التي عدوها مستحقة، فكتب المغرد علي الشمري: “لجنة الانضباط أخذت عقول الاتحاديين، كان الله بعونهم، كل المخالفات ارتكبوها وبالأخير يقولون اللوبي الأزرق”.