قبل الجولة الأخيرة للمنافسة على التأهل لمونديال 2022م يدخل المنتخب السعودي مساء اليوم وقد هيأ لنفسه أكثر من طريق للتأهل السادس في تاريخه، بعد أن بذل خلال تصفياته التمهيدية والنهائية جهدًا تكلل بالتوفيق جعله في صدارة الترتيب بفارق نقطة عن اليابان، وأربع نقاط عن المنتخب الأسترالي.
يمكن للمنتخب أن يتأهل قبل أن يلعب أمام الصين إذا ما أسفرت نتيحة مباراة اليابان وأستراليا التي تسبق لقاءه أمام الصين بساعات عن خسارة الأسترالي أو تعادله، ويمكنه كذلك أن يتأهل لو فاز الأسترالي وخسر من الصين وكسب الأسترالي خلال مواجهته في الجولة الأخيرة، وفي أسوأ الاحتمالات تتجدد فرصته من خلال مباراة الملحق.
الهدف التأهل وبالتالي الحديث عن الصدارة أو الاضطرار إلى سلك الطريق الصعب سيان، إذ يظل الأهم “التأهل” من أي باب يؤدي إلى طريق المونديال، لكن التفاؤل يعلو كثيرًا على فرضيات لابد أخذها في الاعتبار كما هو حال كل منتخبات العالم، ومن بينها التاريخية مثل منتخب إيطاليا “ بطل كأس العالم أربع مرات “الذي يبحث عن مخرج إلى المونديال عن طريق الملحق وهو الذي فشل في الوصول إلى روسيا 2018م”.
قيمة المنتخب السعودي تجلت في حصد 19 نقطة جعلته مرشحًا لاستثمار أي تفريط “نقطي” لمنافسيه الياباني والأسترالي، أي أنه سعى إلى جمع مهر التأهل الذاتي، ولا يمكن اعتبار نتيجة اليابان وأستراليا خدمة بقدر ماهي نتيجة لنجاحه في الحصول على النقاط أكثر منهما، إن ذهبت لصالحه أو أنها لن تضره حيث مازال أمامه فرص يحتفظ بها لنفسه أقربها نقاط الصين في ذات اليوم.
المواجهة الصينية بغض النظر عما ستنتهي عليه مباراة اليابان وأستراليا سيلعبها إما لانتزاع البطاقة، أو البطاقة ومعها الصدارة، ومن المؤكد أنه يدخل المواجهة في حالة استنفار وتطلع للفور، ولن يكون هناك من فارق إذا ما بدأها وقد تأهل أو أنها ما زالت معلقة، ففي الحالين سيلعبها كأي مباراة تحتاج إلى الانضباط والتركيز الذهني واستثمار فرص التسجيل وفرض شخصية الفريق على الخصم الذي يلعب بلا طموح، إلا أنه لن يسمح بأن يكون لقمة سائغة، رغم كل ذلك نحن متفائلون بعيدًا عن فكرة فارق المستوى والترتيب، وما تسفر عنه مباراة اليابان وأستراليا.
يمكن للمنتخب أن يتأهل قبل أن يلعب أمام الصين إذا ما أسفرت نتيحة مباراة اليابان وأستراليا التي تسبق لقاءه أمام الصين بساعات عن خسارة الأسترالي أو تعادله، ويمكنه كذلك أن يتأهل لو فاز الأسترالي وخسر من الصين وكسب الأسترالي خلال مواجهته في الجولة الأخيرة، وفي أسوأ الاحتمالات تتجدد فرصته من خلال مباراة الملحق.
الهدف التأهل وبالتالي الحديث عن الصدارة أو الاضطرار إلى سلك الطريق الصعب سيان، إذ يظل الأهم “التأهل” من أي باب يؤدي إلى طريق المونديال، لكن التفاؤل يعلو كثيرًا على فرضيات لابد أخذها في الاعتبار كما هو حال كل منتخبات العالم، ومن بينها التاريخية مثل منتخب إيطاليا “ بطل كأس العالم أربع مرات “الذي يبحث عن مخرج إلى المونديال عن طريق الملحق وهو الذي فشل في الوصول إلى روسيا 2018م”.
قيمة المنتخب السعودي تجلت في حصد 19 نقطة جعلته مرشحًا لاستثمار أي تفريط “نقطي” لمنافسيه الياباني والأسترالي، أي أنه سعى إلى جمع مهر التأهل الذاتي، ولا يمكن اعتبار نتيجة اليابان وأستراليا خدمة بقدر ماهي نتيجة لنجاحه في الحصول على النقاط أكثر منهما، إن ذهبت لصالحه أو أنها لن تضره حيث مازال أمامه فرص يحتفظ بها لنفسه أقربها نقاط الصين في ذات اليوم.
المواجهة الصينية بغض النظر عما ستنتهي عليه مباراة اليابان وأستراليا سيلعبها إما لانتزاع البطاقة، أو البطاقة ومعها الصدارة، ومن المؤكد أنه يدخل المواجهة في حالة استنفار وتطلع للفور، ولن يكون هناك من فارق إذا ما بدأها وقد تأهل أو أنها ما زالت معلقة، ففي الحالين سيلعبها كأي مباراة تحتاج إلى الانضباط والتركيز الذهني واستثمار فرص التسجيل وفرض شخصية الفريق على الخصم الذي يلعب بلا طموح، إلا أنه لن يسمح بأن يكون لقمة سائغة، رغم كل ذلك نحن متفائلون بعيدًا عن فكرة فارق المستوى والترتيب، وما تسفر عنه مباراة اليابان وأستراليا.