انفرد ليونيل ميسي، مهاجم المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم، بخامس مراكز قائمة أكثر اللاعبين تهديفًا على الصعيد الدولي، بعد إتمامه ثلاثية راقصي التانجو في مرمى فنزويلا، فجر أمس.
واهتزّت الشباك الفنزويلية بهدفي نيكولاس جونزاليس وأنخيل دي ماريا، ثنائي هجوم الأرجنتين، قبل إضافة ميسي هدفه، الذي أكّد انتصارًا جديدًا لمنتخب بلاده ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2022. ورفع “ليو” عدد أهدافه الدولية إلى 81، منهيًا شراكته مع الهندي سونيل تشيتري، في خامس مراكز قائمة أفضل هدافي اللعبة دوليًّا. وبات مهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، على بُعْد 3 أهداف من اللحاق بالمجري الراحل فيرينك بوشكاش، صاحب المركز الرابع في القائمة التي يتصدَّرها كريستيانو رونالدو، قائد المنتخب البرتغالي، بـ 115 هدفًا.
وبدأت سلسلة أهداف ميسي بزيارة مرمى كرواتيا، 1 مارس 2006، في مباراة تجريبية انتهت بفوز الأرجنتين 2ـ1. والهدف الـ 81 هو الأول للّاعب مع منتخب بلاده منذ تسجيله في مرمى أوروجواي 10 أكتوبر الماضي.
ومع اقتراب بلوغه الـ 35 من عمره، يستعد ميسي لإسدال الستار على مسيرته الدولية، التي تتضمن 159 مباراة. وألمح اللاعب عقب الفوز على فنزويلا، إلى نيته تقييم موقفه دوليًّا، بعد كأس العالم، التي تستضيفها قطر بين نوفمبر وديسمبر المقبلين.
ونقلت وكالات الأنباء عن اللاعب القول: “لا أعلم ما الذي سأفعله بعد كأس العالم، سأعيد تقييم العديد من الأشياء”. وحول إمكانية اعتزاله، أوضح: “لا أعلم، هذه هي الحقيقة”.