اليوم يمكن زيادة عدد المنتخبات العربية، التي تتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، إلى 7 منتخبات، من خلال تأهل مصر وتونس والمغرب والجزائر في مواجهاتهم أمام السنغال ومالي والكاميرون والكونغو الديمقراطية، ومنتخب عربي آسيوي واحد من بين ثلاثة منتخبات، الإمارات ولبنان والعراق، بفرصة ملاقاة أستراليا في مشوار الملحق المؤدي للمونديال، لتنضم المنتخبات الخمسة للمنتخب السعودي والقطري المتأهلين للمونديال.
المنتخب السعودي يلعب اليوم مباراته الأخيرة في التصفيات أمام أستراليا، بعد أن حسم تأهله الجولة الماضية، هذا بحد ذاته نجاح يحسب له ولمسيريه، يمكن لا يبدو واضحًا للبعض، الذين يهونون من إنجاز هذه المهمة الصعبة، التي لا تخلو من التعقيد، كما يظهر ذلك مشهد المنتخبات العربية في إفريقيا، أو الثلاثة في آسيا، وإليكم الحسبة.
منتخبات مصر والمغرب والجزائر وتونس معلقة آمالها على نتيجتي التعادل والفوز، ما يعني أن الخسارة لأي منهم تخرجه من سباق التأهل، بينما هناك فرصة لواحد من الثلاثة في آسيا، الإمارات والعراق ولبنان، للوصول للملحق، بعد أن يلعب مع ثالث ترتيب المجموعة الأولى، ليخوض بعدها مواجهة مع صاحب المركز الخامس، في ترتيب تصفيات اتحاد أمريكا الجنوبية في شهر يونيو المقبل.
الأخضر السعودي أول المنتخبات العربية وصولًا، إذا ما علمنا أن تأهل قطر “لأول مرة في تاريخه” كان نظير الاستضافة، كما أن “الأخضر” إلى أن يلتحق به المغربي سيقاسمه “عربيًا” الأكثر خوضًا لمباريات المونديال “16 مباراة”، بينما يشاركه الجزائري في الأكثر “عربيًا” تحقيقًا للانتصارات في المونديال “ثلاث مرات”، وفي المحصلة فأن ثمانية منتخبات عربية فقط تأهلت للمونديال منذ انطلاقته عام 1930، وهي منتخبات مصر والسعودية والإمارات والكويت والمغرب والجزائر وتونس والعراق.
من حق الجمهور السعودي أن يحتفل اليوم بنجوم المنتخب، الذين خاضوا مشوار التصفيات الشاق والطويل، بأفضل نتائج، وأكثر نقاط في تاريخ مشاركات المنتخب الخمس الماضية، كما أنه ومن حقهم على المنتخب أن يقدم أفضل ما يمكنه تقديمه، ليختم بها ما بدأه، ويتوج به ما تحقق، والفرصة متاحة أكثر بسبب أنها مباراة للمتعة خالية من الضغوط، أو هكذا يجب أن تكون.
بعد أن ينتهي هذا اليوم العربي الكروي الطويل، يمكن للجميع معرفة ما إذا كانت حسابات حصاد الحقل تتوافق مع البيدر؟
المنتخب السعودي يلعب اليوم مباراته الأخيرة في التصفيات أمام أستراليا، بعد أن حسم تأهله الجولة الماضية، هذا بحد ذاته نجاح يحسب له ولمسيريه، يمكن لا يبدو واضحًا للبعض، الذين يهونون من إنجاز هذه المهمة الصعبة، التي لا تخلو من التعقيد، كما يظهر ذلك مشهد المنتخبات العربية في إفريقيا، أو الثلاثة في آسيا، وإليكم الحسبة.
منتخبات مصر والمغرب والجزائر وتونس معلقة آمالها على نتيجتي التعادل والفوز، ما يعني أن الخسارة لأي منهم تخرجه من سباق التأهل، بينما هناك فرصة لواحد من الثلاثة في آسيا، الإمارات والعراق ولبنان، للوصول للملحق، بعد أن يلعب مع ثالث ترتيب المجموعة الأولى، ليخوض بعدها مواجهة مع صاحب المركز الخامس، في ترتيب تصفيات اتحاد أمريكا الجنوبية في شهر يونيو المقبل.
الأخضر السعودي أول المنتخبات العربية وصولًا، إذا ما علمنا أن تأهل قطر “لأول مرة في تاريخه” كان نظير الاستضافة، كما أن “الأخضر” إلى أن يلتحق به المغربي سيقاسمه “عربيًا” الأكثر خوضًا لمباريات المونديال “16 مباراة”، بينما يشاركه الجزائري في الأكثر “عربيًا” تحقيقًا للانتصارات في المونديال “ثلاث مرات”، وفي المحصلة فأن ثمانية منتخبات عربية فقط تأهلت للمونديال منذ انطلاقته عام 1930، وهي منتخبات مصر والسعودية والإمارات والكويت والمغرب والجزائر وتونس والعراق.
من حق الجمهور السعودي أن يحتفل اليوم بنجوم المنتخب، الذين خاضوا مشوار التصفيات الشاق والطويل، بأفضل نتائج، وأكثر نقاط في تاريخ مشاركات المنتخب الخمس الماضية، كما أنه ومن حقهم على المنتخب أن يقدم أفضل ما يمكنه تقديمه، ليختم بها ما بدأه، ويتوج به ما تحقق، والفرصة متاحة أكثر بسبب أنها مباراة للمتعة خالية من الضغوط، أو هكذا يجب أن تكون.
بعد أن ينتهي هذا اليوم العربي الكروي الطويل، يمكن للجميع معرفة ما إذا كانت حسابات حصاد الحقل تتوافق مع البيدر؟