يملك الحكم الأردني أدهم مخادمة، الذي يدير مباراة المنتخبين السعودي والأسترالي، اليوم، في ختام تصفيات آسيا النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2022، مسيرةً حافلةً بالمحطات المهنية البارزة، يتخللها أكثر من واقعة جدلية.
وتمتد مسيرة مخادمة، وهو مهندس مدني، طبقًا لشهادته الدراسية، مع التحكيم منذ عام 2004، فيما اعتمد حكم ساحة بداية من 2008، وحصل على الشارة الدولية 2013، واختير ضمن قائمة “النخبة” في آسيا 2014.
وسبق له إدارة مباراتين للمنتخب السعودي، الأولى أمام فلسطين على ملعب عمان الدولي، ضمن التصفيات المونديالية الماضية، والثانية ضد اليابان في جدة، خلال التصفيات الحالية.
وتعادل الأخضر في الأولى مع فلسطين بلا أهداف، وفاز في الثانية على اليابان بهدف لفراس البريكان.
ويحظى الحكم بثقة الاتحاد الآسيوي، يعكسها تكليفه بإدارة 33 مباراة في دوري أبطال آسيا، طبقًا لموقع “وورلد فوتبول”، أبرزها ذهاب نهائي نسخة 2017 بين الهلال السعودي وأوراوا ريد دايموندز الياباني في الرياض، التي انتهت بالتعادل 1ـ1.
ومن محطاته أيضًا، المشاركة تحكيميًّا في أولمبياد طوكيو الصيف الماضي، وكأس العالم للشباب 2019، والتصفيات المونديالية الحالية والماضية، وكأس آسيا تحت 23 عامًا، التي استضافتها الصين 2018، وإدارة مباريات في ثماني بطولات دوري مختلفة.
في المقابل، أثار مخادمة الجدل حوله أكثر من مرة خلال مسيرته، أولاها حين اعتدى عليه مواطنه عامر شفيع، حارس المرمى، أثناء مباراة الوحدات ومنشية بني حسن، في الدوري الأردني عام 2011.
وبسبب هذه الواقعة، تعرض شفيع للإيقاف محليًّا ودوليًّا لمدة عام.
وفي 2018، طال الإيقاف لمدة شهر مخادمة، لتغاضيه عن احتساب ركلة جزاء، أقرَّ الاتحاد الأردني لكرة القدم بصحتها، لمصلحة الجزيرة خلال مباراته أمام شباب الأردن في دوري بلاده أيضًا.
كذلك احتجَّ نادي النصر السعودي على قراراته خلال مباراة الفريق الأصفر ضد مولودية الجزائر في كأس العرب للأندية 2018ـ2019.