مر المدرب الفرنسي هيرفي رينارد بأخطر منعطفين في مسيرته التدريبية مع الأخضر، أحدهما صرح به بقوله أصعب لحظة في مسيرتي مع المنتخب كانت أمام اليمن، وكنتم تريدون استبدالي بعد المباراة.
أما الآخر رغم عدم توليه المهمة رسميًا إلا أن قراره بإشراك لاعبين خارج دائرة الترشيحات في بطولة كأس العرب لقي استهجانًا ونقدًا لاذعًا على القرار والأسماء، لكنه تجاوز ذلك بأداء متصاعد ونتائج إيجابية للمنتخب في التصفيات وتصدره المجموعة الأصعب أكسبته ثقة الشارع الرياضي. ويحسب للفرنسي، إلى جانب دورة الفني، أنه أخرج الجهاز الإداري وبقية جهازه الفني من الضغوط الإعلامية، فلم يشعر المتابع بأي خلل أو قصور في الجهازين بعد تولي المدرب القيادة، وأصبح محيطًا وملمًا بكل الأدوار، وقادرًا على احتواء ما يعكر صفو منظومة العمل، وهنا تعرف دور المدرب وشخصيته.
لكن المهمة لم تنتهِ بعد، سواء للمدرب أو لاعبيه، فالقادم أصعب، ويوم الغد تتحدد مواجهات الأخضر رسميًا في قرعة المونديال، وقد يكون مخطط هيرفي للإعداد قد تم إقراره مسبقًا بدليل حديثه بالأمس الأول أن هناك ثلاثة معسكرات تنتظر المنتخب قبل انطلاق كأس العالم، وبعدها بأشهر سنكون على موعد مع تنافس المنتخبات الآسيوية على كأس القارة في الصين، وبالعودة للقرعة وحديث المدرب عن الهدف المنشود له، وهو تخطي دور المجموعات، فلن يجد المنتخب بدًا من مواجهتين من العيار الثقيل، سواء أصحاب المستوى الأول أو الثاني، فيما ستكون المواجهة الأخيرة متوازنة مع فرق المستوى الثالث.
في مونديال 2018 واجه الأخضر إشكالية إقالة الجهاز التدريبي في وقت صعب بقيادة الأرجنتيني باوزا لتواضع نتائج المباريات الودية، وهو إجراء غير ملائم، وحل بديلًا عنه مواطنه بيتزي قبل المونديال بأشهر، وقبل القرعة بأيام، وكانت المواجهة الافتتاحية مربكة، والخسارة بخماسية بمثابة الصدمة الموجعة، التي نتمنى عدم تكرارها مستقبلًا.
يبدو أن الأمر مختلف هذه المرة، فالثقة بين اتحاد الكرة والمدرب في أوج علاقتها، والوقت الذي يفصل عن المونديال يقارب الثمانية أشهر، وهما عاملان للإعداد والتجهيز لم يجدهما منتخب 2018، ولا مجال بالتالي سوى الاحتكاك بفرق يمكن الاستفادة منها، والدخول في دورات تنافسية سواء خارجية أو استضافة تلك المنتخبات، فالمباريات الودية دون حافز لا يمكن استثمارها بالشكل المطلوب، واللعب مع منتخبات أقل لن يجدي نفعًا، وهو إهدار للوقت، وإذا كنا بالفعل أردنا المشاركة الفاعلة، فالخطوة الأولى تبدأ بالاحتكاك مع منتخبات شرسة، حتى لو خسرنا بالثلاثة والأربعة والخمسة، فالمردود في النهاية سيؤتى ثماره في المونديال.
أما الآخر رغم عدم توليه المهمة رسميًا إلا أن قراره بإشراك لاعبين خارج دائرة الترشيحات في بطولة كأس العرب لقي استهجانًا ونقدًا لاذعًا على القرار والأسماء، لكنه تجاوز ذلك بأداء متصاعد ونتائج إيجابية للمنتخب في التصفيات وتصدره المجموعة الأصعب أكسبته ثقة الشارع الرياضي. ويحسب للفرنسي، إلى جانب دورة الفني، أنه أخرج الجهاز الإداري وبقية جهازه الفني من الضغوط الإعلامية، فلم يشعر المتابع بأي خلل أو قصور في الجهازين بعد تولي المدرب القيادة، وأصبح محيطًا وملمًا بكل الأدوار، وقادرًا على احتواء ما يعكر صفو منظومة العمل، وهنا تعرف دور المدرب وشخصيته.
لكن المهمة لم تنتهِ بعد، سواء للمدرب أو لاعبيه، فالقادم أصعب، ويوم الغد تتحدد مواجهات الأخضر رسميًا في قرعة المونديال، وقد يكون مخطط هيرفي للإعداد قد تم إقراره مسبقًا بدليل حديثه بالأمس الأول أن هناك ثلاثة معسكرات تنتظر المنتخب قبل انطلاق كأس العالم، وبعدها بأشهر سنكون على موعد مع تنافس المنتخبات الآسيوية على كأس القارة في الصين، وبالعودة للقرعة وحديث المدرب عن الهدف المنشود له، وهو تخطي دور المجموعات، فلن يجد المنتخب بدًا من مواجهتين من العيار الثقيل، سواء أصحاب المستوى الأول أو الثاني، فيما ستكون المواجهة الأخيرة متوازنة مع فرق المستوى الثالث.
في مونديال 2018 واجه الأخضر إشكالية إقالة الجهاز التدريبي في وقت صعب بقيادة الأرجنتيني باوزا لتواضع نتائج المباريات الودية، وهو إجراء غير ملائم، وحل بديلًا عنه مواطنه بيتزي قبل المونديال بأشهر، وقبل القرعة بأيام، وكانت المواجهة الافتتاحية مربكة، والخسارة بخماسية بمثابة الصدمة الموجعة، التي نتمنى عدم تكرارها مستقبلًا.
يبدو أن الأمر مختلف هذه المرة، فالثقة بين اتحاد الكرة والمدرب في أوج علاقتها، والوقت الذي يفصل عن المونديال يقارب الثمانية أشهر، وهما عاملان للإعداد والتجهيز لم يجدهما منتخب 2018، ولا مجال بالتالي سوى الاحتكاك بفرق يمكن الاستفادة منها، والدخول في دورات تنافسية سواء خارجية أو استضافة تلك المنتخبات، فالمباريات الودية دون حافز لا يمكن استثمارها بالشكل المطلوب، واللعب مع منتخبات أقل لن يجدي نفعًا، وهو إهدار للوقت، وإذا كنا بالفعل أردنا المشاركة الفاعلة، فالخطوة الأولى تبدأ بالاحتكاك مع منتخبات شرسة، حتى لو خسرنا بالثلاثة والأربعة والخمسة، فالمردود في النهاية سيؤتى ثماره في المونديال.