طقس تلفزيوني سنوي خرّج النجوم.. والسادس أغضب صفية
ليالي الحلمية.. ملحمة بدأها رمضان
انطلق مسلسل “ليالي الحلمية”، أحد أشهر الأعمال الفنية العربية والمصرية في العقود الأخيرة، من بوابة شهر رمضان.
وأذيع الجزء الأول من المسلسل خلال موسم الدراما الرمضانية، الموافق عام 1987م. وتوالت بعده الأجزاء، التي ارتبطت أيضًا بشاشة شهر الصوم، وصولًا إلى الجزء السادس الذي أذيع خلال الشهر ذاته قبل 6 أعوام.
واتسم المسلسل، الذي ألفه الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، بالطابع الملحمي، لتناوله حقبة زمنية طويلة، بدءًا من عقد الأربعينيات من القرن الماضي في مصر.
وبمرور أجزائه، تحوّل إلى طقس رمضاني، يجتمع المشاهدون حوله بعد صلاة التراويح. لكن الجزء السادس، الذي تغيّر فيه الإنتاج والمؤلف والمخرج، لقي درجة نجاح أقل من الخمسة السابقة. وقدم “ليالي الحلمية” وجوها فنية شابة، أصبحت فيما بعد من النجوم، مثل منى زكي، ومحمد رياض. وشارك في الأجزاء الخمسة الأولى نحو 300 ممثل، بينهم نجوم كبار، مثل يحيى الفخراني، وصلاح السعدني، والراحل صلاح قابيل، والراحلة هدى سلطان.
وكان الراحل إسماعيل عبد الحافظ أخرج تلك الأجزاء، التي أنتجها اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري. وترى العمري، إحدى نجمات المسلسل، أن “ليالي الحلمية عمل أسطوري لن يتكرر”. وتضيف لـ “الرياضية” قائلةً “شخصية نازك التي جسدتها فيه أشبعتني تمثيلًا، وعشت معها مراحل عمرية مختلفة، خلال الأجزاء الخمسة”. وبدت العمري غير راضيةٍ عن مشاركتها في بطولة الجزء السادس، الذي كتبه أيمن بهجت قمر وعمرو ياسين وأخرجه مجدي أبو عميرة. وأجابت لدى سؤالها حوله “لا أريد الحديث عن هذا الجزء”.