شعر توماس توخيل مدرب تشيلسي بالارتباك عقب تلقي فريقه ثلاثة أهداف في عشر دقائق خلال خسارة صادمة 4-1 أمام برنتفورد الذي كبد بطل أوروبا أول هزيمة على أرضه في ستة شهور، وذلك بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.
وقال توخيل إنه كان سعيداً بالطريقة التي بدأ بها فريقه، الذي قدم أداء متواضعا في الشوط الأول، الشوط الثاني عندما منح المدافع أنطونيو روديجر التقدم لتشيلسي بتسديدة هائلة من أكثر من 30 مترا في الدقيقة 48.
لكن برنتفورد اخترق دفاع أصحاب الأرض بثلاث هجمات مرتدة وسجل ثلاثة أهداف بين الدقيقتين 50 و60 بينها هدفان عبر فيتالي يانلت والاخر لكريستيان إريكسن هو الأول له من تعاقده مع الفريق.
وقال توخيل للصحفيين: «كنا متقدمين ومهيمني، لذلك لم أتوقع أن يحدث ذلك، توقفنا عن الدفاع وسمحنا لثلاثة أهداف أن تسكن شباكنا في عشر دقائق ولم يكن ذلك عاديا وبالطبع هذا أنهى المباراة بالنسبة لنا».
وأضاف المدرب الألماني إنه كان يتوقع إجهاد لاعبيه عقب عودة الكثير منهم إلى لندن بعد تمثيل منتخباتهم خلال فترة التوقف الدولية لكنه لم يوضح كيف انهار فريقه عندما كان متقدما بهدف.
وقال أيضا إنه يعتقد أن نتيجة هذه المباراة لن تؤثر على استضافة فريقه لريال مدريد في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل في ستامفورد بريد.
وتابع: «بعد الكثير من الانتصارات والنتائج الجيدة، لا أريد تضخيم الأمر، سنحلل المباراة ثم نستوعب النتيجة لأنه لا يوجد طريقة أخرى، من الصعب قبول ذلك لأن ما حدث اليوم أمر غير معتاد بالنسبة لنا، وسنستعيد تركيزنا، الإثنين».