المطالبة بتغيير ملاك الأندية في أوروبا في سبيل البحث عن حلول لعودة النادي للمسار الصحيح، يقابلها في منطقتنا تغيير رئيس النادي وإدارته، وفي الحالين لا يتم ذلك، ففي الأولى مسألة أموال دفعت ربما لا يهم “المالك” التفريط فيها أو ربحيتها إن توفرت، وفي الثانية تتمكن عادة إدارات الأندية من الالتفاف على هذه المطالب، وتقديم رأس المدرب كبش فداء.
في وضع النادي الإنجليزي مانشستر يونايتد، وصل النقاش لتصحيح الأوضاع السيئة التي يعيشها منذ عدة مواسم إلى ما إذا كان تغيير ملكية النادي هي الحل؟ ونقل عن محللين على قناة “بي تي سبورت” الحاجة إلى حل شامل، لأن ما يقدمه “المان” نتاج غير منطقي تمامًا لعدم وجود رؤية واضحة، وللفجوة الهائلة بين المدير الفني والملاك”.
الصحفي بارني روناي ذهب في الملحق الرياضي لـ “الجارديان” إلى أبعد من ذلك عندما ذكر أن هناك أخبارًا تفيد بأن ملعب “أولد ترافورد” قد تتم تسويته وإعادة بنائه من الألف إلى الياء، وأن ما يحدث أو سيحدث في مانشستر هو نتيجة طبيعية للإنفاق الزائد، وقلة المردود على أرض الملعب، فقد فشل خمسة مواسم ماضية بالفوز ببطولة، تعاقد خلالها مع ثلاثة مديرين فنيين بشكل مثير للضحك، ومع عدد من اللاعبين البارزين بمبالغ فلكية دون دراسة واضحة لكيفية الاستفادة منهم.
وما يحدث مع باريس سان جيرمان مشابه لما يحدث في مانشستر، لخصه الصحفي علي العيناتي في عنوان لمقالته نشرتها البلاد البحرينية “لن تفوز بالأبطال يا الخليفي” حيث يرى أن إدارة باريس متخبطة جدًا ولا تعلم كيف تدار كرة القدم، فهي تؤمن فقط بمبدأ تكديس اللاعبين “السوبر” اعتقادًا منها بأن ذلك سيصنع للفريق الشخصية والقوة الفارقة، وختم بأن إذا استمرت إدارة باريس في اتباع نفس الاستراتيجية ستعجز عن الفوز بـ “كأس أبطال الدوري” حتى لو بعد نصف قرن.
ما يمكن استخلاصه أن عمل ملاك الأندية أو من في حكمهم لا يختلف عن الرؤساء المعينين أو المنتخبين، جميعهم يمكن أن يرتكبوا الأخطاء القاتلة، وأنه ليس بالصحيح أن تحول الأندية إلى شركات أو ملكيات فردية تجعله في مأمن، ويبقى الفكر المستنير مطلبًا والعمل المؤسسي أيًا كانت كفاءته مرهونًا بعناصر التنفيذ وفي مقدمتهم لاعبي الفريق والجهاز التدريبي.
في وضع النادي الإنجليزي مانشستر يونايتد، وصل النقاش لتصحيح الأوضاع السيئة التي يعيشها منذ عدة مواسم إلى ما إذا كان تغيير ملكية النادي هي الحل؟ ونقل عن محللين على قناة “بي تي سبورت” الحاجة إلى حل شامل، لأن ما يقدمه “المان” نتاج غير منطقي تمامًا لعدم وجود رؤية واضحة، وللفجوة الهائلة بين المدير الفني والملاك”.
الصحفي بارني روناي ذهب في الملحق الرياضي لـ “الجارديان” إلى أبعد من ذلك عندما ذكر أن هناك أخبارًا تفيد بأن ملعب “أولد ترافورد” قد تتم تسويته وإعادة بنائه من الألف إلى الياء، وأن ما يحدث أو سيحدث في مانشستر هو نتيجة طبيعية للإنفاق الزائد، وقلة المردود على أرض الملعب، فقد فشل خمسة مواسم ماضية بالفوز ببطولة، تعاقد خلالها مع ثلاثة مديرين فنيين بشكل مثير للضحك، ومع عدد من اللاعبين البارزين بمبالغ فلكية دون دراسة واضحة لكيفية الاستفادة منهم.
وما يحدث مع باريس سان جيرمان مشابه لما يحدث في مانشستر، لخصه الصحفي علي العيناتي في عنوان لمقالته نشرتها البلاد البحرينية “لن تفوز بالأبطال يا الخليفي” حيث يرى أن إدارة باريس متخبطة جدًا ولا تعلم كيف تدار كرة القدم، فهي تؤمن فقط بمبدأ تكديس اللاعبين “السوبر” اعتقادًا منها بأن ذلك سيصنع للفريق الشخصية والقوة الفارقة، وختم بأن إذا استمرت إدارة باريس في اتباع نفس الاستراتيجية ستعجز عن الفوز بـ “كأس أبطال الدوري” حتى لو بعد نصف قرن.
ما يمكن استخلاصه أن عمل ملاك الأندية أو من في حكمهم لا يختلف عن الرؤساء المعينين أو المنتخبين، جميعهم يمكن أن يرتكبوا الأخطاء القاتلة، وأنه ليس بالصحيح أن تحول الأندية إلى شركات أو ملكيات فردية تجعله في مأمن، ويبقى الفكر المستنير مطلبًا والعمل المؤسسي أيًا كانت كفاءته مرهونًا بعناصر التنفيذ وفي مقدمتهم لاعبي الفريق والجهاز التدريبي.