حرم الصربي فلاديمير ستويكوفيتش، حارس فريق الفيحاء الأول لكرة القدم، لاعبي الاتحاد تسع مراتٍ، أمس، من هز شباكه، وقاد فريقه إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الأولى في تاريخ النادي.
ووقف صاحب الـ 38 عامًا سدًّا أمام محاولات الاتحاديين بلوغ نهائي البطولة للمرة الثامنة منذ استئنافها عام 2008.
ووفق موقع “سوفا سكور” الإلكتروني للإحصاءات الكروية، وصل عدد تصديات ستويكوفيتش إلى تسعة خلال مباراة نصف النهائي، على ملعب مدينة المجمعة الرياضية، بينها ستةٌ لتسديداتٍ من داخل منطقة الجزاء.
ومنح الموقعُ حارسَ الفيحاء أعلى تقييمٍ بين اللاعبين الذين خاضوا المباراة من الفريقين، بـ 9.4 من 10.
وبين تصدياته التسعة، أبعد ستويكوفيتش ثلاث كرات رأسية من مسافة قريبة، وجهها البرازيلي رومارينيو والمغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجما الاتحاد، نحو مرماه.
كان نادي الفيحاء ضم الحارس الصربي الصيف الماضي قادمًا من فريق بارتيزان في بلده بنظام الإعارة موسمًا واحدًا ينتهي في يونيو المقبل.

بعد شهر.. حمد الله يعود أساسيا
شارك المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، أساسيًا، أمس أمام الفيحاء، للمرة الأولى منذ شهر.
وغاب حمد الله للإصابة عن مباراتي الهلال والشباب في الدوري.
ودخل بديلًا لنصف ساعة أمام الحزم، بعد تعافيه من الإصابة دون بلوغ الجاهزية التامة. ومع توقف المسابقات أخيرًا بسبب المباريات الدولية، اكتملت جاهزية المغربي، وشارك أساسيًا، في نصف نهائي كأس الملك، للمرة الأولى منذ بدئه مباراة ضمك، في 3 مارس الماضي، ضمن الجولة 23 من الدوري.

أبو سبعان.. ضربة ثانية
أحرز محمد أبو سبعان، لاعب وسط فريق الفيحاء الأول لكرة القدم، هدفه الثاني ضد الاتحاد، فريقه السابق، خلال مواجهة الفريقين أمس في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وسبق للاعب التسجيل أمام الاتحاد، وذلك بقميص الفيصلي خلال مباراة الفريقين دوريًا منتصف سبتمبر 2017.
ومثّل أبو سبعان فريق الاتحاد الأول من 2009 إلى 2016، وتنقّل بعده بين الفتح، والفيصلي، وضمك، والتعاون، قبل الانضمام إلى الفيحاء عبر نافذة الانتقالات الشتوية الماضية.

الكثيري: المواجهة خلت من الجزائيات
أكد سعد الكثيري، محلل “الرياضية” التحكيمي، خلو مباراة فريقي الفيحاء والاتحاد، أمس في نصف نهائي كأس الملك، من أي ركلة جزاء.
ووصف الكثيري إدارة السلوفاكي سلافكو فينسيتش، حكم الساحة، للمباراة بالجيدة، خاصةً تجاهل أي مطالبات باحتساب جزائيات.
لكنه عاب على فينسيتش ما عدّه “عدم تطبيق العقوبات الإدارية في أكثر من حالة”.
وعن هدف الاتحاد الملغي، علّق المحلل والحكم السابق “قرار الإلغاء صحيح، والحكم عاد فيه إلى غرفة الفيديو التي ضبطت الحالة بدقة”.