هناك من يرى أن النمور الاتحادية أضاعت أمس الأول تأهلًا كان في متناول اليد أمام فريق الفيحاء. بالوصول إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد أن خدمته فيها قرعة البطولة. بأن وضعته في مواجهة فرق متوسطة، فيما أقرانه من أندية الهلال والنصر والأهلي والشباب قد رمت بهم في مجموعة حديدية. كانت الغالبية من جمهور ونقاد ترى طريق الاتحاد ليس فيه شيئًا من أشواك.
تذكرت وقت إعلان القرعة بذلك الشكل. انتابني القلق وقلت في تغريدة أن مثل هذه القرعة فرقها أصعب على النمور من مواجهة أنداده في المجموعة الحديدية. سخر حينها كثر من قراءتي. وآخرون اعتبروها تمويه (علينا يا بو الشباب). وقلة وافقوني الرأي. وواقعًا بنيت قراءتي على مشوار طويل للاتحاد في هذه البطولة. كان يصل قمتها دومًا. من المجموعة الأصعب. من الباب الأضيق.
ظلت الترشيحات الأعلى.. وفرق الأندية الأقل منه إمكانيات أو طموحات.
هي أكبر مقصلة إقصاء للأصفر المقلم بالأسود في الوصول للنهائي أو خسارة اللقب.
لو تذكرنا معًا خلال السنوات الماضية القريبة. خرج النمر الاتحاد على يد الفتح مرتين والطائي وخسر اللقب قبل ثلاثة مواسم من أمام التعاون. وهو أقوى المرشحين له، بعد إقصاءه النصر متصدر الدوري حينها. والآن من الفيحاء!.
الشاهد أن إحساسي كان في محله من تلك القرعة. وخرج الاتحاد على يد الفيحاء الذي انتصر وتأهل بجدارة لأول مرة في تاريخه بقيادة حارسه فلاديمير. لكن كلمة الحق تُقال: النمور قدموا كل ما تستحقه كرة القدم من عطاء وقتالية واستحواذ وفرص بالكوم. مع ذلك غضب بعض الاتحاديين، وهم معذورين. لكن هناك من ذهب للمبالغة في ذلك.
ولو فكروا وفكر جميع الاتحاديين بهدوء وعقلانية. أن بطولة الدوري هي المستهدف أولًا وثانيًا وثالثًا. وتبقى منها خمسة جولات مفصلية، عليهم كجمهور وقبلهم الإدارة واللاعبين والجهاز الفني رمي ثقلهم وتركيزهم عليها فقط. وطي أي صفحة. أو مصدر ضجيج. وترك جماعة (أبو صياح) تقول ما تقول في هذه المرحلة. فما واجهه الفريق، اللاعبون، النادي، الإدارة هذا الموسم من هبة شعواء موجهة من منابر إعلامية تتعمد هز أو إحباط الاتحاديين. بخلاف القضايا التي تفتح عليهم من كل حدب وصوب. تعطي دلالة واحدة: أن هناك من يغيظه أن يكون الاتحاد بطلًا للدوري.
تذكرت وقت إعلان القرعة بذلك الشكل. انتابني القلق وقلت في تغريدة أن مثل هذه القرعة فرقها أصعب على النمور من مواجهة أنداده في المجموعة الحديدية. سخر حينها كثر من قراءتي. وآخرون اعتبروها تمويه (علينا يا بو الشباب). وقلة وافقوني الرأي. وواقعًا بنيت قراءتي على مشوار طويل للاتحاد في هذه البطولة. كان يصل قمتها دومًا. من المجموعة الأصعب. من الباب الأضيق.
ظلت الترشيحات الأعلى.. وفرق الأندية الأقل منه إمكانيات أو طموحات.
هي أكبر مقصلة إقصاء للأصفر المقلم بالأسود في الوصول للنهائي أو خسارة اللقب.
لو تذكرنا معًا خلال السنوات الماضية القريبة. خرج النمر الاتحاد على يد الفتح مرتين والطائي وخسر اللقب قبل ثلاثة مواسم من أمام التعاون. وهو أقوى المرشحين له، بعد إقصاءه النصر متصدر الدوري حينها. والآن من الفيحاء!.
الشاهد أن إحساسي كان في محله من تلك القرعة. وخرج الاتحاد على يد الفيحاء الذي انتصر وتأهل بجدارة لأول مرة في تاريخه بقيادة حارسه فلاديمير. لكن كلمة الحق تُقال: النمور قدموا كل ما تستحقه كرة القدم من عطاء وقتالية واستحواذ وفرص بالكوم. مع ذلك غضب بعض الاتحاديين، وهم معذورين. لكن هناك من ذهب للمبالغة في ذلك.
ولو فكروا وفكر جميع الاتحاديين بهدوء وعقلانية. أن بطولة الدوري هي المستهدف أولًا وثانيًا وثالثًا. وتبقى منها خمسة جولات مفصلية، عليهم كجمهور وقبلهم الإدارة واللاعبين والجهاز الفني رمي ثقلهم وتركيزهم عليها فقط. وطي أي صفحة. أو مصدر ضجيج. وترك جماعة (أبو صياح) تقول ما تقول في هذه المرحلة. فما واجهه الفريق، اللاعبون، النادي، الإدارة هذا الموسم من هبة شعواء موجهة من منابر إعلامية تتعمد هز أو إحباط الاتحاديين. بخلاف القضايا التي تفتح عليهم من كل حدب وصوب. تعطي دلالة واحدة: أن هناك من يغيظه أن يكون الاتحاد بطلًا للدوري.