العام الماضي أجرى
Atasoy and Ozer دراسة حول قاعدة بيانات إدارة المعرفة في الرياضة، وأكدا من خلالها أن التقنيات القائمة على البيانات تعد أساسًا لإدارة المعرفة في المجال الرياضي، فهي تهدف إلى تحسين الكفاءة في الرياضة، وتساعد على التدخل الفوري لمعالجة المشاكل بشكل أسرع وأكثر دقة، كما تساعد على تقديم جودة أفضل في الخدمات وتحسين المنتج ما يعزز نهج إدارة المعرفة في تحقيق أهداف المنظمات الرياضية عبر زيادة الجودة والكفاءة والفعالية.
ولقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي في دراستهما كما قاما بمراجعة أدب الموضوع، بهدف تقديم معلومات وافية حول قواعد البيانات التي من الممكن أن تساهم في زيادة فاعلية إدارة المعرفة في المنظمات الرياضية، ولقد توصل الباحثان إلى نتائج أهمها أن التقنية بصفة عامة وقواعد البيانات الرياضية خصوصًا تساعد في فاعلية إدارة المعرفة في الجانب الرياضي ومن خلال ذلك يمكن تطوير المنظمات الرياضية عبر منهج إداري معرفي يسهم في متابعة عطاء الرياضيين من عدة جوانب مثل التغذية والمستوى اللياقي والإعداد الذهني إضافة إلى تطوير الألعاب عبر مشاركة المعارف مع تقديم خدمات عالية الجودة من خلال تطبيقات تساعد على التدفق الفوري للمعارف، ما يساعد في اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب. وكما هو واضح فإن هذه الدراسة تركز على قواعد البيانات المعرفية والجوانب التقنية ودورهما في تطوير أداء الرياضيين من حيث الإعداد الذهني والإعداد اللياقي، ومن ثم ربطهما بإدارة المعرفة.
الجدير بالذكر أن النقلة النوعية التي حدثت في نادي ليفربول الإنجليزي مؤخرًا كانت أساسًا وليدة تحليل البيانات وتوظيف تقنية المعلومات، ففي ظل التطور الكبير لكرة القدم على مستوى العالم وشدة المنافسة بين الأندية والمنتخبات فإنها باتت تحتاج إلى مناهج معاصرة لمواكبة هذا التطور وتحقيق الميزة التنافسية عبر استخدام البيانات لتحسين الأداء وفهم كيفية تشكيل علم البيانات لعملية صنع القرار في أندية كرة القدم وكيف يمكن للأندية الاستفادة من قوة البيانات لاكتساب ميزة تنافسية. وذلك ما فعله نادي ليفربول الذي اعتمد على تحليل البيانات باستخدام التقنية الحديثة، الأمر الذي كان له تأثير إيجابي على تحسين الوضع الرياضي والمالي تاليًا.
ويبقى السؤال أين أنديتنا من استخدام التقنية في تنمية وتطوير قدراتها والاستفادة من الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وغيرها من وسائل التقنية الحديثة بعدما أثبتت فاعليتها في المجال الرياضي؟.
Atasoy and Ozer دراسة حول قاعدة بيانات إدارة المعرفة في الرياضة، وأكدا من خلالها أن التقنيات القائمة على البيانات تعد أساسًا لإدارة المعرفة في المجال الرياضي، فهي تهدف إلى تحسين الكفاءة في الرياضة، وتساعد على التدخل الفوري لمعالجة المشاكل بشكل أسرع وأكثر دقة، كما تساعد على تقديم جودة أفضل في الخدمات وتحسين المنتج ما يعزز نهج إدارة المعرفة في تحقيق أهداف المنظمات الرياضية عبر زيادة الجودة والكفاءة والفعالية.
ولقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي في دراستهما كما قاما بمراجعة أدب الموضوع، بهدف تقديم معلومات وافية حول قواعد البيانات التي من الممكن أن تساهم في زيادة فاعلية إدارة المعرفة في المنظمات الرياضية، ولقد توصل الباحثان إلى نتائج أهمها أن التقنية بصفة عامة وقواعد البيانات الرياضية خصوصًا تساعد في فاعلية إدارة المعرفة في الجانب الرياضي ومن خلال ذلك يمكن تطوير المنظمات الرياضية عبر منهج إداري معرفي يسهم في متابعة عطاء الرياضيين من عدة جوانب مثل التغذية والمستوى اللياقي والإعداد الذهني إضافة إلى تطوير الألعاب عبر مشاركة المعارف مع تقديم خدمات عالية الجودة من خلال تطبيقات تساعد على التدفق الفوري للمعارف، ما يساعد في اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب. وكما هو واضح فإن هذه الدراسة تركز على قواعد البيانات المعرفية والجوانب التقنية ودورهما في تطوير أداء الرياضيين من حيث الإعداد الذهني والإعداد اللياقي، ومن ثم ربطهما بإدارة المعرفة.
الجدير بالذكر أن النقلة النوعية التي حدثت في نادي ليفربول الإنجليزي مؤخرًا كانت أساسًا وليدة تحليل البيانات وتوظيف تقنية المعلومات، ففي ظل التطور الكبير لكرة القدم على مستوى العالم وشدة المنافسة بين الأندية والمنتخبات فإنها باتت تحتاج إلى مناهج معاصرة لمواكبة هذا التطور وتحقيق الميزة التنافسية عبر استخدام البيانات لتحسين الأداء وفهم كيفية تشكيل علم البيانات لعملية صنع القرار في أندية كرة القدم وكيف يمكن للأندية الاستفادة من قوة البيانات لاكتساب ميزة تنافسية. وذلك ما فعله نادي ليفربول الذي اعتمد على تحليل البيانات باستخدام التقنية الحديثة، الأمر الذي كان له تأثير إيجابي على تحسين الوضع الرياضي والمالي تاليًا.
ويبقى السؤال أين أنديتنا من استخدام التقنية في تنمية وتطوير قدراتها والاستفادة من الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وغيرها من وسائل التقنية الحديثة بعدما أثبتت فاعليتها في المجال الرياضي؟.