تداعت لي هذه العبارة بكل ما فيها من علامة استفهام وتعجب، ولعبت في رأسي أكثر من مرة أثناء متابعتي دعاية لبرنامج “ذات”، مندهشًا متعجبًا طرح اسم كابتن المنتخب السعودي والهلال سابقًا سامي الجابر كمقدم لبرنامج تلفزيوني، وهو الذي لا يملك الخبرة الإعلامية الكافية لخوض هذه التجربة لتقفز على لساني عبارة “ما بقي في الكون إلا سامي الجابر”.
ـ لا أظن أنني الوحيد الذي كان مندهشًا محدثًا نفسي (يا ساتر خلصنا من فترة مجاملات وواسطات الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ليأتي التلفزيون السعودي ليعيدنا من جديد لذلك الزمن ومرحلة تضررت منها الكرة السعودية)، متسائلاً أين القامات المعروفة من مقدمي هذه النوعية من البرامج؟ هل “انقرضوا” هل انتهى جيل “العمالقة” وظل السؤال يتكرر على لساني “ما بقي في الكون إلا سامي الجابر؟!”.
ـ تذكرت في تلك الحقبة الزمنية “الشينة” إعلامًا هلاليًّا كان داعمًا قويًّا له بناديه وبالمنتخب في بداياته وإلى يوم اعتزاله، فلم يسبق للاعب سعودي حصل على كل هذا الدعم الرسمي والإعلامي كما حصل عليه، ولهذا قلت “الله يعيننا ايش يفكنا الآن من إعلام سامي”، والخوف من يأتي منهم وينسف نجومية عمالقة ممن ظهروا كمقدمين للبرامج الحوارية المتنوعة ممن نالوا إعجاب المشاهدين في السابق والحاضر أمثال عبد الله المديفر وعلي العلياني وداود الشريان، ويعتبرون سامي هو الأول والأسطورة الأولى في تقديم البرامج الحوارية.
ـ انطباعات راودتني وتشكلت أمامي تجاه لاعب سابق لم أنكر أنه كان يمتع بموهبة كروية فذة، ويعد من وجهة نظري “أذكى” لاعب سعودي، إلا أنه كان يحظى بحظوة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد القدم ومن صحف هلالية اعترضت عليها وبشدة مقارنته مع الأسطورة ماجد عبد الله.
ـ كل هذه الانطباعات سرعان ما اندثرت مع أول حلقة من برنامج “ذات”، ثم ما تلتها من حلقات لا أخفيكم كم كنت مبهورًا، وحالة من الإعجاب الشديد كست وغطت مشاعري وأنا أرى أول إطلالة ناجحة بدرجة “امتياز” لمذيع تلفزيوني اسمه سامي الجابر ظهر لنا كمقدم برنامج “مالي مكانه”، وكان في منتهى الروعة والجمال على مستوى نوعية الأسئلة وإدارة الحوار والمعلومات الغزيرة التي تختزنها ذاكرته ورقي في أسلوب التعامل والتفاعل مع الضيف والابتسامة التي لا تفارق جبهته.
ـ الإعلامي سامي الجابر ألف مبروك حققت نجاحًا هائلاً، باختصار كنت مبدعًا فكرة البرنامج مذهلة أحسنت اختيار الضيوف، وشكرًا لمدير القناة السعودية الأولى على دعمه ورهان كسبه 100 % وكسب شريحة من محبي هذا النجم الرياضي الكبير.
ـ لا أظن أنني الوحيد الذي كان مندهشًا محدثًا نفسي (يا ساتر خلصنا من فترة مجاملات وواسطات الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ليأتي التلفزيون السعودي ليعيدنا من جديد لذلك الزمن ومرحلة تضررت منها الكرة السعودية)، متسائلاً أين القامات المعروفة من مقدمي هذه النوعية من البرامج؟ هل “انقرضوا” هل انتهى جيل “العمالقة” وظل السؤال يتكرر على لساني “ما بقي في الكون إلا سامي الجابر؟!”.
ـ تذكرت في تلك الحقبة الزمنية “الشينة” إعلامًا هلاليًّا كان داعمًا قويًّا له بناديه وبالمنتخب في بداياته وإلى يوم اعتزاله، فلم يسبق للاعب سعودي حصل على كل هذا الدعم الرسمي والإعلامي كما حصل عليه، ولهذا قلت “الله يعيننا ايش يفكنا الآن من إعلام سامي”، والخوف من يأتي منهم وينسف نجومية عمالقة ممن ظهروا كمقدمين للبرامج الحوارية المتنوعة ممن نالوا إعجاب المشاهدين في السابق والحاضر أمثال عبد الله المديفر وعلي العلياني وداود الشريان، ويعتبرون سامي هو الأول والأسطورة الأولى في تقديم البرامج الحوارية.
ـ انطباعات راودتني وتشكلت أمامي تجاه لاعب سابق لم أنكر أنه كان يمتع بموهبة كروية فذة، ويعد من وجهة نظري “أذكى” لاعب سعودي، إلا أنه كان يحظى بحظوة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد القدم ومن صحف هلالية اعترضت عليها وبشدة مقارنته مع الأسطورة ماجد عبد الله.
ـ كل هذه الانطباعات سرعان ما اندثرت مع أول حلقة من برنامج “ذات”، ثم ما تلتها من حلقات لا أخفيكم كم كنت مبهورًا، وحالة من الإعجاب الشديد كست وغطت مشاعري وأنا أرى أول إطلالة ناجحة بدرجة “امتياز” لمذيع تلفزيوني اسمه سامي الجابر ظهر لنا كمقدم برنامج “مالي مكانه”، وكان في منتهى الروعة والجمال على مستوى نوعية الأسئلة وإدارة الحوار والمعلومات الغزيرة التي تختزنها ذاكرته ورقي في أسلوب التعامل والتفاعل مع الضيف والابتسامة التي لا تفارق جبهته.
ـ الإعلامي سامي الجابر ألف مبروك حققت نجاحًا هائلاً، باختصار كنت مبدعًا فكرة البرنامج مذهلة أحسنت اختيار الضيوف، وشكرًا لمدير القناة السعودية الأولى على دعمه ورهان كسبه 100 % وكسب شريحة من محبي هذا النجم الرياضي الكبير.
