ثلاثية في مومباي سيتي تواصل عادات الليث قاريا

الشباب ينطلق بالانتصار الأكبر

صورة التقطت أمس لتركي العمار، لاعب وسط فريق الشباب الأول لكرة القدم، يركض احتفالًا بهدفه في مرمى مومباي سيتي الهندي، ضمن الجولة الأولى من مجموعات دوري أبطال آسيا تصوير: فهد المري
تغطية: علي الحدادي 2022.04.09 | 04:40 am

قرَنَ فريق الشباب الأول لكرة القدم بين الحفاظ على عادة تفادي الهزيمة في مستهل مشواره في بطولة دوري أبطال آسيا، وتحقيق انتصاره الافتتاحي الأكبر، عبر دكّ مرمى مومباي سيتي الهندي، أمس، بثلاثية دون رد.
وتكفّل الأرجنتيني إيفر بانيجا، قائد الفريق، بتسجيل هدفين، فيما أتم تركي العمار، لاعب الوسط، الثلاثية، التي ولجت شباك مومباي في الدقائق 36 و69 و78. وللمرة الخامسة، قصّ الشباب مشاركته في دوري الأبطال، بالفوز، على غرار مشواره في نسخ 2007 و2009 و2013 و2014. وفاز الشباب هذه المرة بثلاثية نظيفة، متجاوزًا انتصاراته السابقة التي توقف أكبرها عند فارق الهدفين.
وبخلاف هذه الانتصارات، افتتح “الليث” مشاركاته الخمس الأخرى، من أصل 10 بطولات خاضها إجمالًا، بالتعادل، أعوام 2005 و2006 و2010 و2011 و2015. واعتلى الشباب صدارة ترتيب المجموعة الثانية، بثلاث نقاط، فيما تذيلها مومباي بلا رصيد.
- القوة يعيد فرحة 2008
استعاد فريق القوة الجوية العراقي الأول لكرة القدم، ذاكرة الانتصارات في دوري أبطال آسيا، بعد 14 عامًا، بالفوز على الجزيرة الإماراتي، 2ـ1 أمس، في الجولة الأولى من ثاني مجموعات النسخة الجديدة.
ويدين الفريق العراقي بالفضل في تحقيق ذلك الانتصار، إلى حسين جبار، لاعب وسطه، وعلي كاظم، مدافعه، اللذين سجّلا الهدفين في الدقيقتين 11 و82. ولم يشفع للفريق الإماراتي هدفه الوحيد الذي أحرزه زايد العمري، مهاجمه، في الدقيقة 43. ويعود آخر انتصار سابق للقوة في دوري الأبطال “بدون احتساب ركلات الترجيح” إلى نسخة 2008، حين تغلب على الكويت الكويتي 2ـ1 في دور المجموعات.
- غياب الآسيوي
استخدم الإنجليزي ديس باكينجهام، مدرب فريق مومباي سيتي الهندي الأول لكرة القدم، 3 محترفين أجانب فقط، أمام الشباب، أمس، في افتتاح مشوار الطرفين في دوري أبطال آسيا.
وطعّم الأجانب الثلاثة، التشكيل الأساسي للفريق، بوجود السنغالي مرتضى فال، مدافعًا، والمغربي أحمد جحوح، والبرازيلي كاسيو جابرييل، في خط الوسط.
وأسوةً بالشباب، لم يستفد الفريق الهندي من خانة المحترف الآسيوي التي يقرّها نظام البطولة.
- العمار.. بصمة أولى
انضمّ تركي العمار، لاعب وسط فريق الشباب الأول لكرة القدم، إلى قائمة الأسماء التي تمكّنت من افتتاح سجلّ أهدافها في دوري أبطال آسيا، خلال مشاركتها الأولى في البطولة.
وأحرز العمار هدف الشباب الثالث في المباراة التي فاز فيها على مومباي سيتي الهندي 3ـ0، أمس، ضمن الجولة الأولى من مجموعات البطولة القارية. وقصّت المباراة شريط مشاركات اللاعب في البطولة، التي عاد ناديه إلى منافساتها بعد غياب دام سبعة أعوام.
- الفرصة تضيع
تأجَّل الانتصار الأول للكرة الهندية في دوري أبطال آسيا مجددًا، بخسارة مومباي سيتي، ممثلها، أمس، من الشباب، بثلاثية نظيفة، في أولى جولات مرحلة المجموعات من النسخة الجديدة.
ويحمل مومباي راية الكرة الهندية في البطولة، بعد تسلّمها من مواطنه “جوا”، الذي شارك في نسخة العام الماضي، كأول فريق من بلادهما يخوض البطولة.
وأنهى جوا تلك المشاركة بثلاثة تعادلات، ومثلها من الهزائم.
- بعد 7 أشهر.. الجوعي يصنع
قدَّم عبد الله الجوعي، جناح فريق الشباب الأول لكرة القدم، خلال مشاركته أمام مومباي سيتي الهندي، أمس، إسهامه التهديفي الأول منذ نحو 7 أشهر.
وأهدى الجوعي زميله الأرجنتيني إيفر بانيجا، لاعب الوسط، تمريرة حاسمة، أحرز منها هدفًا ثانيًا له وللفريق في المباراة التي جرت ضمن الجولة الأولى من مجموعات دوري أبطال آسيا. وأنهى الجناح صيامًا عن تقديم الإسهامات التهديفية، منذ صناعته هدفًا في انتصار الشباب على الحزم 2ـ0، 12 سبتمبر الماضي، ضمن الجولة الرابعة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين. وباستثناء صناعتيه أمام مومباي والحزم، لم يشارك الجوعي في أي هدف شبابي خلال الموسم الجاري.
- بانيجا يروض بطولة رابعة
وضع الأرجنتيني إيفر بانيجا، لاعب وسط فريق الشباب الأول لكرة القدم، اسمه بين مسجّلي الأهداف، في بطولة قارية رابعة، بهزّه شباك مرمى مومباي سيتي الهندي، أمس، مرتين، ضمن دوري أبطال آسيا.
وزار بانيجا مرمى الفريق الهندي بهدف من علامة الجزاء، وآخر من اللعب المفتوح، خلال المباراة التي بدأت مشوار الشباب في المحفل الآسيوي. وقبل انضمامه للشباب، سبق للاعب الأرجنتيني التهديف في ثلاث بطولات قارية أخرى، دوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي، والسوبر الأوروبي. وتزامن هدفه في مومباي، مع خوضه أولى مشاركاته في دوري أبطال آسيا.