ثلاثي لاتيني مقابل تسعة أوروبيين.. وإيران تتصدر المحليين
مدربو الأبطال.. 12 أجنبيا و8 وطنيين
يجلس مدربون أجانب على مقعد القيادة الفنية لـ 12 من الفرق الـ 20 التي تخوض حاليًا على الأراضي السعودية مرحلة المجموعات من دوري أبطال آسيا، ممثلة عن غرب القارة.
ويتوزَّع ثمانية من المدربين الأجانب، على الفرق السعودية والقطرية، بواقع أربعة على كل طرف.
ويسند الهلال والشباب والتعاون والفيصلي مهمة قيادتهم إلى الأرجنتيني رامون دياز، والروماني ماريوس سوموديكا، والهولندي جون فان دين بروم، واليوناني مارينوس أوزونيديس، على الترتيب.
على الجانب الآخر، يشرف الأرجنتيني هيرنان كريسبو، والإيطالي أندريا ستراماتشوني، والتشيلي نيكولاس كوردوفا، والإسباني خافي جراسيا على الرباعي القطري الدحيل والغرافة والريان والسد.
ويُمسك أربعة مدربين أجانب آخرون بزمام كل من الجزيرة، والشارقة الإماراتيين، وباختاكور الأوزبكي، ومومباي سيتي الهندي، وهم بالترتيب الهولندي مارسيل كايزر، والروماني كوزمين أولاريو، والمقدوني الشمالي سلافيتش فوجنيسكي، والإنجليزي ديس باكنجهام.
وباستثناء الثلاثي اللاتيني كريسبو، ودياز، وكوردوفا، تنتمي بقية هذه الأسماء إلى مدرسة التدريب الأوروبية.
وبخلاف الأجانب، يدير مدربون وطنيون “محليون” 8 فرق غرب آسيوية، فنيًا، خلال المرحلة الحالية من البطولة القارية، بواقع اثنين إيرانيين، كأكبر نسبة، وواحد فقط من تركمانستان، والإمارات، والعراق، وطاجيكستان، والأردن، وأوزبكستان.
والمحليون الثمانية هم: محرم نويدكيا، وجواد نيكونام، مدربا سباهان أصفهان وفولاد خوزستان الإيرانيين، ومهدي علي “شباب الأهلي دبي الإماراتي”، وروفشان موهادوف “أهال التركمنستاني”، وحكيم شاكر “القوة الجوية العراقي”، وموبين إرجاشيف “استقلال دوشنبه الطاجيكي”، ورائد عساف “الوحدات الأردني”، وروزيكول بيرديف “ناساف كارشي الأوزبكي”.
مهمة أول انتصار
يبحث فريق أهال التركمانستاني الأول لكرة القدم عن تسجيل أول فوز باسم بلاده في دوري أبطال آسيا.
وعجز الفريق عن تحقيق هذا الهدف، خلال مباراتيه الأوليين في النسخة الجارية، اللتين حصد منهما نقطة واحدة، بتعادل مع شباب الأهلي دبي الإماراتي، تلته هزيمة من الغرافة القطري.
وسيواجه أهال، الذي يخوض البطولة للمرة الأولى، بعد غدٍ، فولاد خوزستان الإيراني، في المجموعة الثالثة.
وتمتلك تركمانستان تجربة سابقة وحيدة في دوري الأبطال، خاضها فريق نيشا أشجابات في نسخة 2002ـ2003، التي استحدثت نظام البطولة الحالي.
وأنهى نيشا أشجابات تلك المشاركة بثلاث هزائم، من باختاكور الأوزبكي، وبيرسبوليس الإيراني، والطلبة العراقي، ليتذيل ترتيب رابع مجموعات البطولة آنذاك بلا نقاط.
فولاد يتسوق 3 ساعات
استبقت بعثة فريق فولاد خوزستان الإيراني الأول لكرة القدم عودتها إلى مقر سكنها في جدة، بعد الفراغ من تدريب أمس، بجولة تسوق في أحد المجمعات التجارية، القريبة من مدينة الملك عبد الله الرياضية.
وأمام المجمّع، رصدت “الرياضية” انتظار الحافلة المخصصة للفريق الإيراني نحو ثلاث ساعات، حتى خرج أفراد البعثة واستقلوها مجددًا عائدين إلى فندق السكن. ويتنافس فولاد في ثالث مجموعات دوري الأبطال، التي تستضيف جدة مبارياتها، إلى جانب الغرافة القطري، وشباب الأهلي دبي الإماراتي، وأهال التركمانستاني. ويؤدي الفريق تدريباته اليومية على أحد الملاعب الرديفة في “الجوهرة”.
«الثالثة» تجدد ذكريات تاهرات
أعادت ثالث مجموعات دوري أبطال آسيا الجزائري مهدي تاهرات، مدافع فريق الغرافة القطري الأول لكرة القدم، للعب في جدة، بعد أقل من عام على مغادرته الملاعب السعودية. وسبق لتاهرات الاحتراف في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، موسمي 2019ـ2020 و2020ـ2021، بقميص أبها.
وخلالهما، خاض أربع مباريات على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، أو رديفه، بواقع اثنتين ضد الاتحاد، ومثلهما ضد الأهلي.
وفي مباراتيه أمام الاتحاد، خرج منتصرًا 2ـ1 و1ـ0، فيما غادر الملعب مرتين مهزومًا من الأهلي 1ـ3 و0ـ3.