الاتحاد هو القيمة المضافة في المنافسات المحلية، لا أقول ذلك جزافًا، بل هو واقع تجسده أرقام الحضور الجماهيري، وتبلوره المساحة الإعلامية، التي يشغلها العميد، أما عن الزخم التاريخي، فيكفي أنه أول الأندية السعودية وعميدها، والمساحة لا تتسع لسرد بطولات وإنجازات نادي الوطن، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو القاري، والحديث يمتد إلى كل الألعاب، وليس فقط لعبة كرة القدم، وفي كل الفئات.
وأكثر من ذلك، فإن الاتحاد يتميز بمرونته وسلاسته في التعاطي مع لجان اتحاد الكرة المختلفة، فقراراتهم عندما يتعلق الأمر بالاتحاد لا تستغرق سوى سويعات، بينما تأخذ أحيانًا شهورًا في قضايا بعض الأندية الأخرى، وهي لا تتردد في تطبيق اللوائح والأنظمة بحذافيرها على العميد، وهو يتقبل ذلك بصدر رحب، حتى وإن كانت بدون مشفوعات بينة، وإن استدعت الحاجة للاستفسار، فلا داعٍ لأن ترسل اللجان خطابات إلى إدارة نادي الاتحاد، بل أحيانًا تطلب منهم الحضور، فيلبوا، ولا ضير في ذلك، فالخطابات لربما تأتي برد غير شافٍ، أو قد تكون ليست من الاختصاص، ذلك هو نهج الاتحاد عبر التاريخ، حيث تمرّس على احترام الأنظمة وإتباع القوانين.
ورغم ذلك، فإن هاجس الاتحاديين الآن وفريقهم في المنعطف الأخير لحسم لقب الدوري، ليس الملعب أو الخصم، وإنما القرارات التي تصدر تجاه الاتحاد بين الحين والآخر، والتي يخشون أن تؤدي (بالخطأ) إلى حرمانهم من بطولة هم الأحق بها في ظل ما يقدمه الاتحاد من مستويات مميزة ونتائج قوية كانت بفضل حسن اختيار اللاعبين الأجانب والتوفيق في التعاقد مع مدرب له لمسه رغم أن ليس له تاريخ.
وعلى جانب آخر، فبسبب الاتحاد، الآن ترى بعض المشجعين أو الإعلاميين النصراويين يعلنون صراحة عن أمنيتهم بأن يحقق الدوري الهلال، ولا يحققه الاتحاد، في تحول هو الأول من نوعه منذ أن بدأت منافسة النصر للهلال بعد صعوده من الدرجة الأولى، وأكثر من ذلك فتجد أن النصراوي بات أقرب إلى الأهلاوي، والهلالي يسدد ويقارب بحثًا عن مصلحته.
هذه هي قيمة الاتحاد المضافة لمنافساتنا، زخم تاريخي، واكتساح جماهيري، وإنجازات عملاقة، ومرونة في التعاطي مع القرارات، وفاعل في رأب الصدع بين الأندية، فدعوه يعمل، دعوه يمر ـ كما قال الفرنسي فنسنت دي جورناي أبان دعوته لتحرير التجارة الفرنسية من القيود ـ لتعم الفرحة في الحبيبة جدة بنت الوطن الغالي، حفظه الله من كل سوء.
وأكثر من ذلك، فإن الاتحاد يتميز بمرونته وسلاسته في التعاطي مع لجان اتحاد الكرة المختلفة، فقراراتهم عندما يتعلق الأمر بالاتحاد لا تستغرق سوى سويعات، بينما تأخذ أحيانًا شهورًا في قضايا بعض الأندية الأخرى، وهي لا تتردد في تطبيق اللوائح والأنظمة بحذافيرها على العميد، وهو يتقبل ذلك بصدر رحب، حتى وإن كانت بدون مشفوعات بينة، وإن استدعت الحاجة للاستفسار، فلا داعٍ لأن ترسل اللجان خطابات إلى إدارة نادي الاتحاد، بل أحيانًا تطلب منهم الحضور، فيلبوا، ولا ضير في ذلك، فالخطابات لربما تأتي برد غير شافٍ، أو قد تكون ليست من الاختصاص، ذلك هو نهج الاتحاد عبر التاريخ، حيث تمرّس على احترام الأنظمة وإتباع القوانين.
ورغم ذلك، فإن هاجس الاتحاديين الآن وفريقهم في المنعطف الأخير لحسم لقب الدوري، ليس الملعب أو الخصم، وإنما القرارات التي تصدر تجاه الاتحاد بين الحين والآخر، والتي يخشون أن تؤدي (بالخطأ) إلى حرمانهم من بطولة هم الأحق بها في ظل ما يقدمه الاتحاد من مستويات مميزة ونتائج قوية كانت بفضل حسن اختيار اللاعبين الأجانب والتوفيق في التعاقد مع مدرب له لمسه رغم أن ليس له تاريخ.
وعلى جانب آخر، فبسبب الاتحاد، الآن ترى بعض المشجعين أو الإعلاميين النصراويين يعلنون صراحة عن أمنيتهم بأن يحقق الدوري الهلال، ولا يحققه الاتحاد، في تحول هو الأول من نوعه منذ أن بدأت منافسة النصر للهلال بعد صعوده من الدرجة الأولى، وأكثر من ذلك فتجد أن النصراوي بات أقرب إلى الأهلاوي، والهلالي يسدد ويقارب بحثًا عن مصلحته.
هذه هي قيمة الاتحاد المضافة لمنافساتنا، زخم تاريخي، واكتساح جماهيري، وإنجازات عملاقة، ومرونة في التعاطي مع القرارات، وفاعل في رأب الصدع بين الأندية، فدعوه يعمل، دعوه يمر ـ كما قال الفرنسي فنسنت دي جورناي أبان دعوته لتحرير التجارة الفرنسية من القيود ـ لتعم الفرحة في الحبيبة جدة بنت الوطن الغالي، حفظه الله من كل سوء.