استحوذ اسم المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، على متابعي موقع التدوينات المصغرة “تويتر” خلال الـ 24 ساعة الماضية بعد تداول تسريبات صوتية مزعومة له مع حامد البلوي، المدير التنفيذي لفريق الاتحاد، تكشف عن اتفاقات سابقة للانضمام إلى الاتحاد بينما كان عقده ساريًا مع النصر.
وتباينت ردود المغردين بين مشكك في صحة التسريبات وبين مصدق لها. وظهر وسم #تسريبات_حمدالله في أكثر من 14 ألف تغريدة في الساعات الماضية، فيما تداول عدد كبير من المغردين القضية خارج الوسم.
وطالب مغردون نصراويون بمعاقبة الاتحاد واللاعب، ومنهم سعود السبيعي، الذي يتابعه 53 ألفًا، حيث كتب: “إذا كانت هذه القضية تدين النصر فنحن نطالب بأشد العقوبات ضد كل من تورط فيها، أما إذا كانت القضية من صالحه فنحن نطالب بإنصافه”.
في الاتجاه ذاته جزم صالح الفهيد، الإعلامي، بصحة التسريب وكتب: “حق النصر واضح وموقفه قوي ولا يحتاج تسريبات وتسجيلات غير مؤكدة، ومجهولة المصدر”.
وأضاف: “من نشر التسريب ربما هدفه تشويه موقف النصر في قضيته ضد الاتحاد وحمد الله، وإيهام الجمهور الرياضي بأن شكوى النصر تعتمد على هذه المقاطع التي يسهل إثبات عدم صحتها”، وتساءل: “إلى متى يا لجنة الانضباط؟”.
كم أكد محمد الحربي على قوة موقف النصر، متسائلًا: “ليش زعلانين وخايفين، ما يزعل من الحق إلا من يعرف نفسه أنه ارتكب جرمًا أو فسادًا”، وأضاف: “إذا كان التسجيل مفبرك يطبق في حق المسرب والمفبرك أقسى العقوبات.. وإذا كان صحيح فيطبق في حق المخالف أقسى العقوبات”.
ووصف جلال الشمري التسريبات بالفضيحة، وكتب: “أقل شيء يقال عنها إنها فضيحة تلاعب بالنتائج ومفاوضة لاعب عنده عقد مع فريقه”.
وفي جهة المشككين غرد ساري الشهري: “مقطع التسريب عن حمد الله وحامد البلوي ما أعتقد أنه صحيح أكيد أنه مفبرك ما راح يتسرب مقطع مهم زي كذا في قضية باقي ما خرج فيها قرار نهائي”.
أما عبد الرحمن السالمي فذكر أن الموضوع لا يحتاج إلى تحريض: “هم فسخوا عقده وتركوه للاتحاد.. جاء يلعب للاتحاد وهو على كفالتهم ثم وافقوا على نقل الكفالة”، وأضاف: “شكرًا إدارة النصر على التسهيلات.. الحقيقة الموضوع لا يحتاج إلى تحريض عشان يجينا حمد الله”.
مغردون آخرون فضلوا التعاطي مع القضية بشكل ساخر، ومنهم صالح اليحيى: “بعد قضية تسريبات حمد الله مع حامد البلوي لجنة الاحتراف تستدعي حمدي النقاز لأخذ أقواله”، في إشارة لقضية الهلال والأهلي حول التونسي حمدي النقاز. وعلى الخط ذاته كتبت ريم: “حمد الله ترند 1 من أمس وهو جالس ببيته، مالي الدنيا وشاغل الناس”، وتساءلت: “وش هالقوة؟ وطبعًا، الرد والجلد يكون بالملعب”.
كما ربط مغردون بين الشكوى الجديدة للنصر وبين شكوى سابقة له ضد الهلال في قضية محمد كنو، منهم عيسى الروقي الذي زعم أن النصر أظهر القضية للتغطية على فشلهم في قضية كنو. وكتب: “عزيزي مشجع النصر ما تلاحظ أن إعلام ناديك ما هو قادر يتكلم عن محتوى الشكوى اللي رفعها أخو كنو؟ ما تلاحظ أنهم توقفوا عن المطالبة بالبت بالقضية بسرعة ما تلاحظ أنهم اخترعوا سالفة تسريبات حمد الله”.