أكد ماسيميليانو أليجري مدرب فريق يوفنتوس الأول لكرة القدم، أنه غير نادم على العودة للنادي الإيطالي وتولي تدريبه للمرة الثانية رغم معاناته حتى الآن في محاولة إعادة أنجح أندية دوري إيطاليا للتفوق من جديد.
وخلال فترته الأولى على رأس الجهاز الفني ليوفنتوس ما بين عامي 2014 و2019 توج أليجري بلقب الدوري الإيطالي خمس مرات متتالية قبل أن يتولى المهمة من جديد خلفا لسلفه أندريا بيرلو في مايو الماضي لكنه حقق نجاحاً محدوداً هذا الموسم حتى الآن إذ يحتل فريقه المركز الرابع بين فرق البطولة العشرين كما ودع دوري أبطال أوروبا.
وردا على سؤال حول إمكانية شعوره بالندم للعودة للفريق قال أليجري في مؤتمر صحفي: «قطعا لا، لقد عدت إلى يوفنتوس وأنا سعيد جداً وأنا سعيد جداً حتى الآن، إبني البالغ من العمر 10 أعوام يعيش في تورينو وكان لهذا دور في القرار أيضا، بكل تأكيد لا أندم على شيء».
ويتخلف يوفنتوس الذي ودع دوري أبطال أوروبا من دور 16 للموسم الثالث على التوالي بفارق ست نقاط عن ميلان متصدر الدوري الإيطالي حاليا قبل أن يلتقي، السبت مع ضيفه بولونيا.
لكن مع إمكانية الحصول على مكان في المربع الذهبي والوصول لقبل نهائي كأس إيطاليا أكد أليجري أنه لا تزال هناك فرصة لتحقيق الكثير خلال الموسم الجاري.
وأضاف المدرب أليجري: «كنت أتمنى الاستمرار في دوري الأبطال، لكن دعونا نمضي خطوة بخطوة ودعونا نركز على مباراة بولونيا والدوري، تتبقى في الدوري ست مباريات أخر اثنين منها في مواجهة فريقين يتأخران عنا في الترتيب، سنفكر في كأس إيطاليا بداية من بعد غد».