|


سامي القرشي
لـ «الدنفسة» أصول
2022-04-16
كانت ردود الأفعال حول تداول التسجيل الذي جمع كلًا من حمد الله والبلوي (إن كان صحيحًا) متفاوتة في قبولها بين منكر لما جاء فيه مطالب بفتح تحقيق، وبين غاضب لفكرة تداوله غير مهتم بمحتواه.
فهناك من الإعلام والجماهير من طالبوا الجهات الرسمية بتقصي الأمر إنصافًا للنصر أو تبرئة للاتحاد كون مثل هذا الإجراء سيضمن العدالة والعقاب لكلا الطرفين ناهيك أنه سوف يحفظ للمؤسسة قيمتها.
والغريب أن هناك من الإعلام والجماهير من رفضوا فكرة التسريب ليس لعدم مشروعيتها بل لأسباب ذكروها ولها علاقة مباشرة بالانتماءات ومن المستفيد من هذا رامين بالحقوق والعدالة عرض الحائط.
يقول الزميل وليد الفراج تعليقًا على التسجيل الصوتي (شغلكم دايم دنفسة.. تسريبات صوتية.. صور اتهامات شيطنة لكل من لا يسمع الكلام)، وهنا أسأل الزميل هل الدنفسة في الكتمان أم السعي وراء الحقيقة؟
ثم يعلق الزميل بتال على التسجيل المسرب بقوله “إذا كانت التسجيلات غير صحيحة فيجب معاقبة وردع من يسيء بها، وإذا كانت حقيقية فالفصل في الإدانة والبراءة واجب قانوني يحفظ لرياضتنا قيمتها”.
وبين هذا وذاك يظهر لنا من يبحث عن النور، نور الحقيقة، ومن يبحث عن بقاء الظلام ليستر ما يحاك ليأتي الفصل كالمطرقة على لسان الزميل (الطريقي) ليختصر تعريف الدنفسة بالإشارة إلى تغريدة الدنفسة.
الفكرة تتمحور في أن هناك في (وسطنا الرياضي) من لا يريد للحقيقة أن تظهر لأن ظهورها ولو مرة واحدة سوف يكون بداية لانفراط سبحة حقائق تم تغييبها لعقود وكان المستفيد منها إعلام وأندية معينة.
المشكلة ليست في التسجيل المسرب من أين أتى وكيف تم تسجيله؟ وهل تسريبه قانوني أم لا؟ لأن المهم أننا أمام محادثة كارثية إن صحت فهي أم الفساد وأن لفقت فهي أبو الفساد ولا مجال للتطنيش والابتعاد.
كنت أعتقد أن قضية (كنو) مصيبة حتى جاء التسجيل القضية ولكني لا أبالغ أن قلت لكم إذا كان زمن التواصل وثورة المعلومات أخرج لنا المخبأ فكم من قضية تم دفنها في عصر الصحف وتغطية (اللحف).
أمور أبحث لها عن إجابة، هل يعي الاتحاد أن سلامة منافساته على المحك ولماذا غضب (هلاليو) الشرق لقضية نصراوية اتحادية وما هو سر تمددهم من البحر إلى البحر؟.