بدايةً، لعلنا نتفق على أنه إذا أجري استفتاء حول أفضل اتحاد كرة قدم سعودي خلال العشر سنوات الماضية، فسيختار الغالبية الاتحاد الحالي برئاسة المتمكِّن “ياسر المسحل”. ولعل من أبرز إنجازاته تعميق العلاقة مع الاتحادين الدولي والآسيوي لدرجة الفوز باستضافة كثير من المنافسات على مستوى المنتخبات والأندية.
ويشكر الاتحاد، كذلك، على التركيز على القرارات المستقبلية أكثر من الآنية، مثل قراراته الأخيرة التي تخصُّ آلية التأهل إلى دوري أبطال آسيا 2023ـ2024، التي تطابقت إلى حدٍّ كبير مع مقالي “المتأهلون إلى آسيا”، وكذلك زيادة عدد المحترفين الأجانب بشكل متدرج، بحيث يشارك 8 أجانب مع كل فريق في الموسم بعد المقبل. ولعل أهم القرارات المستقبلية “زيادة الأندية”.
وزيادة عدد أندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين إلى 18 فريقًا ستبدأ الموسم بعد المقبل مع تحديد آلية الهبوط والصعود في الموسم المقبل، بالتالي لن يكون في الأمر اعتراض من أي ناد، أو متابع بحجة أن القرار جاء منتصف الموسم، مفيدًا أو ضارًا لأندية محددة، وفي ذلك نظرة ثاقبة، وقرار عادل قبل انطلاق الموسم المقبل، لكن القرار بحد ذاته سيجد مؤيدين ومعارضين نظرًا للتبعات الفنية والإدارية التي ستظهر في المواسم الأولى لتطبيق “زيادة الأندية”.
بالأرقام، الدوري الحالي فيه 16 فريقًا، ويُلعب على 30 جولة بـ 240 مباراة، وبعد قرار زيادة الأندية المشاركة إلى 18، سيُلعب الدوري على 34 جولة، تقام فيها 306 مباريات، وهنا تبرز أسئلة مهمة حول قدرة الاتحاد والرابطة على استيعاب زيادة أربع جولات في الدوري، مع مراعاة ازدحام الروزنامة بالبطولة الآسيوية، والعربية للأندية، و”أيام فيفا” للمنتخبات، إضافة إلى حرارة طقس الصيف، والتبعات المالية لزيادة دعم الأندية ومتغيرات قيمة حقوق النقل التلفزيوني، هذا إلى جانب ضرورة توفير الملاعب، والأطقم التحكيمية لإضافة 66 مباراة مترتبة على “زيادة الأندية”.
تغريدة tweet:
أثق تمامًا بأن الاتحاد درس تلك المتغيرات المترتبة على زيادة الأندية، وأن لديه إجابة عن تلك التساؤلات وأكثر، لكنني أتمنى أن أسمعها، مع ضرورة تزويد المتلقي بالفوائد المترتبة على قرار الزيادة، لأنه قرار فني ناتج عن دراسات، تمَّ فيها الاستعانة بخبراء محليين وأجانب، وربما تكون لتلبية متطلبات الاتحادين الدولي والآسيوي.
لنعد إلى بداية المقال حول أفضلية هذا الاتحاد، الذي يلبي معظم تطلعات المنظومة الرياضية، ونتمنى له المزيد من التوفيق، وعلى منصات التطوير نلتقي.
ويشكر الاتحاد، كذلك، على التركيز على القرارات المستقبلية أكثر من الآنية، مثل قراراته الأخيرة التي تخصُّ آلية التأهل إلى دوري أبطال آسيا 2023ـ2024، التي تطابقت إلى حدٍّ كبير مع مقالي “المتأهلون إلى آسيا”، وكذلك زيادة عدد المحترفين الأجانب بشكل متدرج، بحيث يشارك 8 أجانب مع كل فريق في الموسم بعد المقبل. ولعل أهم القرارات المستقبلية “زيادة الأندية”.
وزيادة عدد أندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين إلى 18 فريقًا ستبدأ الموسم بعد المقبل مع تحديد آلية الهبوط والصعود في الموسم المقبل، بالتالي لن يكون في الأمر اعتراض من أي ناد، أو متابع بحجة أن القرار جاء منتصف الموسم، مفيدًا أو ضارًا لأندية محددة، وفي ذلك نظرة ثاقبة، وقرار عادل قبل انطلاق الموسم المقبل، لكن القرار بحد ذاته سيجد مؤيدين ومعارضين نظرًا للتبعات الفنية والإدارية التي ستظهر في المواسم الأولى لتطبيق “زيادة الأندية”.
بالأرقام، الدوري الحالي فيه 16 فريقًا، ويُلعب على 30 جولة بـ 240 مباراة، وبعد قرار زيادة الأندية المشاركة إلى 18، سيُلعب الدوري على 34 جولة، تقام فيها 306 مباريات، وهنا تبرز أسئلة مهمة حول قدرة الاتحاد والرابطة على استيعاب زيادة أربع جولات في الدوري، مع مراعاة ازدحام الروزنامة بالبطولة الآسيوية، والعربية للأندية، و”أيام فيفا” للمنتخبات، إضافة إلى حرارة طقس الصيف، والتبعات المالية لزيادة دعم الأندية ومتغيرات قيمة حقوق النقل التلفزيوني، هذا إلى جانب ضرورة توفير الملاعب، والأطقم التحكيمية لإضافة 66 مباراة مترتبة على “زيادة الأندية”.
تغريدة tweet:
أثق تمامًا بأن الاتحاد درس تلك المتغيرات المترتبة على زيادة الأندية، وأن لديه إجابة عن تلك التساؤلات وأكثر، لكنني أتمنى أن أسمعها، مع ضرورة تزويد المتلقي بالفوائد المترتبة على قرار الزيادة، لأنه قرار فني ناتج عن دراسات، تمَّ فيها الاستعانة بخبراء محليين وأجانب، وربما تكون لتلبية متطلبات الاتحادين الدولي والآسيوي.
لنعد إلى بداية المقال حول أفضلية هذا الاتحاد، الذي يلبي معظم تطلعات المنظومة الرياضية، ونتمنى له المزيد من التوفيق، وعلى منصات التطوير نلتقي.
