|


محمد الغامدي
الهلال مرشح اتحاد الكرة
2022-04-16
حسم اتحاد الكرة مبكرًا أمر تواجد لاعب أجنبي ثامن للموسم المقبل مبكرًا، وأصبحت الأندية على دراية بترتيب أوضاعها خاصة أنه سبق ذلك إعلان بدء الموسم الجديد في الـ 11 من أغسطس وهذا أمر جيد لإعداد وتجهيز الفرق دون إرباك خاصة مع وضوح الرؤية في آلية المشاركة في دوري أبطال آسيا 2023ـ2024 حسب الرزنامة الجديدة للبطولة ومن خلال توزيع مقاعد دوري أبطال دوري آسيا، واختيار المراكز البديلة المشاركة في حال تكرار الفريق البطل.
لنبدأ بقرار عودة اللاعب الأجنبي الثامن سواء تواجده في الموسم القادم كلاعب بديل ـ رغم تحفظي على بقائه حبيس الدكة ـ أو وجوده الموسم بعد القادم كلاعب أساسي وهي خطوة رغم أنها أخذت عند إقراراها قبل ثلاثة أو أربعة مواسم انتقادات حول مصير اللاعب السعودي أو المنتخب، إلا أن الواقع أثبت صحة القرار فالمنتخب للمرة الثانية يصل كأس العالم ولم يكن هناك ما يثير التخوف وتساوت فرص الفرق وارتفع مستوى اللاعب السعودي وهناك من نجح في إثبات نفسه كلاعب أساسي وإن كان العتب الأكبر يحوم على الأندية في عدم قدرتها حتى الآن على الاستفادة من كافة اللاعبين الأجانب في المباراة فلنا أن نتخيل أن مباريات الدوري الحالي والذي شارف على النهاية لم تلعب سوى مباراة واحدة فقط باللاعبين الأجانب السبعة للفريقين في حين الموسم الماضي لم تلعب سوى ثلاث مباريات بجميع اللاعبين من أصل مئتين وأربعين مباراة، أرقام صادمة وتترك تساؤلات في كيفية اختيار اللاعبين الأجانب وكفاءاتهم الفنية.
إقرار زيادة الفرق المشاركة في الدوري إلى 18 للموسم بعد القادم سيشكل دفعة إيجابية في كثير من النواحي للفرق القادمة وزيادة رقعة المشاركة، وإن كان التخوف من هبوط الأداء الفني إلا أن تواجد ثمانية أجانب سيحمي الدوري من هاجس التراجع.
أما توزيع المقاعد مبكرًا ومعرفة الفرق المشاركة في البطولة الآسيوية واختيارات اتحاد الكرة عند تكرار الفرق يبدو مقنعًا لكن ثمة سؤال لبعض هواة مفردة الترشيح من الإعلام الأزرق وهو هل يستطيع الحديث عنها مستقبلًا بنفس النغمة التي كان يرددها مع اختيار بطل الكأس لهذا الموسم والمرشح لها الهلال أن يطلق عليه مرشحًا من اتحاد الكرة لمقعد الملحق في بطولة آسيا 2023ـ2024 حسب توزيع المقاعد، وبالتالي أصبح الهلال مرشح اتحاد الكرة وللعلم كلمة اختيار رديف للمرشح وها هي بضاعتهم ردت إليهم.