تحكي أحداث العمل التاريخي الدرامي العربي “فتح الأندلس” قصة القائد الإسلامي طارق بن زياد خلال رحلة الفتح الإسلامي للأندلس أثناء ولاية موسى بن نصير في عهد الدولة الأموية. والمسلسل من إنتاج مشترك كويتي سوري، وتمَّ رصد ميزانية إنتاجية كبيرة له، قدرت بأكثر من 3 ملايين دولار أمريكي.
وأكد لـ”الرياضية” الفنان اللبناني رفيق علي أهمية وقيمة الشخصية التي يلعبها في المسلسل بقوله: “شخصية القائد موسى بن نصير ملهمة فهي تمثل القائد الحربي الذي يجمع ما بين القوة والشجاعة والحكمة في الوقت ذاته”. مضيفًا “من خلال شخصيته يمكننا أن نقدم صورة إيجابية للإسلام”، مبينًا أن هناك أعمالًا أظهرت هذه الشخصية، لكن ما يميز هذا المسلسل هو التناول المبني على توثيق تاريخي، يحاكي الحقيقة قدر الإمكان، قائلًا: “حرصت على الالتزام بالنص المكتوب خاصة أنه موثق تاريخيًا وشرعيًا من الأزهر الشريف”.
وتستعرض أحداث المسلسل الصعوبات والمعوقات التي واجهها طارق بن زياد لتحقيق هذا الفتح ضمن فترة التحضير لعبور البحر من أجل فتح الأندلس، خلال الفترة التاريخية الواقعة بين “89هـ وحتى 96هـ/ 709م إلى 715م”.
ويضم العمل أكثر من 250 ممثلًا وممثلة من جميع الدول العربية، وألَّفه ستة كتَّاب هم: أبو المكارم محمد، صالح السلفي، صابر أحمد، محمد اليساري، مدين الرشيدي، إبراهيم كوكي، وأخرجه محمد سامي العنزي، وأنتجته شركة المها للإنتاج الفني.
وبحسب مصادر مطلعة لـ”الرياضية”، يتم الآن تصوير جزء ثان من المسلسل، يضم نجومًا عربًا آخرين من سوريا ومصر.