كشفت لـ “الرياضية” مصادر خاصة عن أن غرفة فض المنازعات، التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، قرَّرت فسخ عقدي حسين المعيني وعلي الشيخي، لاعبَي فريق الوحدة الأول لكرة القدم، وإلزام النادي بدفع مبلغ وقدره مليون ريال لكل لاعب.
وبيَّنت المصادر ذاتها أن القرارين الصادرين نافذان، بعد أن امتنع النادي عن تسجيل اللاعبَين في قائمة الفريق لمدة تجاوزت 4 فترات انتقال رسمية، ما يعدّ وقوعًا في مخالفة “حق المشاركة في المباريات الرسمية”، وانتهاكًا للمادة “40” من لائحة الاحتراف، علاوة على ذلك امتناع النادي عن سداد رواتب اللاعبين لمدة تجاوزت أكثر من 4 أشهر. من جانبه، أكد لـ “الرياضية” المحاميان نصر الدين عزام وإسلام هشام، اللذان يعملان في مكتب “سبورت ميكرز” القانوني، ويتوليان الترافع عن القضية لموكليهما حسين المعيني وعلي الشيخي، صحة الحكم الصادر من غرفة فض المنازعات في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وقال هشام: “حاولنا كثيرًا تسوية الموضوع بشكل ودي مع الوحدة، قبل اللجوء إلى غرفة فض المنازعات، حفاظًا على استقرار النادي، لكن كل المحاولات باءت بالفشل”. وتابع: “تم رفع القضية وكسبها، بعد أن اقتنعت غرفة فض المنازعات بالدفوعات القانونية التي تم رفعها، وألزمت إدارة النادي بدفع مليون ريال لكل لاعب، تعويضًا عن الانتهاكات والمخالفات التي ارتكبت في حق اللاعبَين، إضافة إلى فسخ العقدين”.
إلى ذلك، حاولت “الرياضية” التواصل مع سلطان أزهر، رئيس نادي الوحدة، هاتفيًّا، للتعليق على هذا القرار، وكذلك توفيق تونسي، المشرف على كرة القدم في النادي، لكن جميع الاتصالات لم يتم الرد عليها حتى إعداد الخبر.