ظهرت في الآونة الأخيرة وتحديدًا منذ أن عاد الهلال عام 2019 لزعامة القارة الآسيوية وعانق ناد سعودي الذهب نغمة أن بطولة دوري أبطال آسيا بطولة ضعيفة، بدأ هذا اللحن حين تم فصل أندية الشرق عن الغرب في المسابقة وزاد الأمر في هذه النسخة التي قد يتسيدها ناد سعودي للمرة الثالثة في أربعة أعوام.
البعض يؤيد مثل هذا الطرح إما تعصبًا وتقليلًا من منجزات الآخرين، وإما جهلًا وانعدام ثقة في القدرة على النجاح ونسب أي نجاح لضعف المنافسين، وهو أمر معتاد في الشارع الرياضي السعودي وعلى كافة المستويات.
تأهل المنتخب السعودي بأرقام تاريخية لكأس العالم في قطر 2022 وفي صدارة المجموعة لم يكن عن جدارة وإنما ساعده ضعف مستوى المنتخبين الياباني والأسترالي، بينما حقق الهلال الذهب الآسيوي حين تم فصل أندية الغرب عن الشرق وأصبحت بطولة سهلة في تناول الجميع، وحين كرر الإنجاز في العام 2021 كانت بطولة أسهل مجمعة وختامها في الرياض بين أنصاره، وبالتأكيد أن تدهور الكرة الآسيوية وانحدارها مستمر كل موسم حتى وصلنا للنسخة الأضعف والأسهل في تاريخ آسيا وإلا كيف يتصدر الفيصلي، وينافس التعاون أيضًا ويغرد الهلال وحيدًا ويتربع الشباب على قمة مجموعته.
هؤلاء المتعصبون لأنديتهم التي لم تشارك في هذه النسخة والتي لم تحصل عليها أفهم تقليلهم ووصفهم للبطولة بالضعيفة، فهم يتبنون آراء عادة لا تمت للحقيقة بصلة ولا تقترب من المنطق ولا يصدقها عقل، أما المأزومون والجاهلون والذين لا يستطيعون أن يروا مدى التطور والنقلة الهائلة في كرة القدم السعودية والدوري السعودي خلال الأعوام الأربعة الماضية وتحديدًا منذ العام 2018 والدعم الحكومي الهائل فهؤلاء حقيقة من أعجز عن فهمهم ولا أعلم بماذا يشعرون أو بأي طريقة يفكرون. ألا يرون الفارق كيف أصبح بين كرتنا والكرة لدى منافسينا في القارة في الفترة الأخيرة؟ ألم يروا كيف تقلصت الفوارق جدًا بين منتخبنا والمنتخبات التي كانت تبعد عنا كثيرًا؟ ألم يروا كيف تتفوق أنديتنا على أندية القارة فنيًا وبلا جدال؟.
ما زلت أتذكر حديثًا تكرر وتردد على مسامعي حين انطلقت اليابان بنهضتها الكروية في التسعينيات الميلادية وتزعمت القارة وتفوقت على المنتخب السعودي وسحبت بساط الزعامة منه الكل كان يقول “لم نتراجع هذه كرتنا ولكن الآخرين تطوروا وتفوقوا علينا وبقينا محلك سر” ولكن الآن لا يعترفون بتطورنا وأن الآخرين لم يتراجعوا بل نحن من تفوق.. للأسف التقليل حالنا دائمًا.
البعض يؤيد مثل هذا الطرح إما تعصبًا وتقليلًا من منجزات الآخرين، وإما جهلًا وانعدام ثقة في القدرة على النجاح ونسب أي نجاح لضعف المنافسين، وهو أمر معتاد في الشارع الرياضي السعودي وعلى كافة المستويات.
تأهل المنتخب السعودي بأرقام تاريخية لكأس العالم في قطر 2022 وفي صدارة المجموعة لم يكن عن جدارة وإنما ساعده ضعف مستوى المنتخبين الياباني والأسترالي، بينما حقق الهلال الذهب الآسيوي حين تم فصل أندية الغرب عن الشرق وأصبحت بطولة سهلة في تناول الجميع، وحين كرر الإنجاز في العام 2021 كانت بطولة أسهل مجمعة وختامها في الرياض بين أنصاره، وبالتأكيد أن تدهور الكرة الآسيوية وانحدارها مستمر كل موسم حتى وصلنا للنسخة الأضعف والأسهل في تاريخ آسيا وإلا كيف يتصدر الفيصلي، وينافس التعاون أيضًا ويغرد الهلال وحيدًا ويتربع الشباب على قمة مجموعته.
هؤلاء المتعصبون لأنديتهم التي لم تشارك في هذه النسخة والتي لم تحصل عليها أفهم تقليلهم ووصفهم للبطولة بالضعيفة، فهم يتبنون آراء عادة لا تمت للحقيقة بصلة ولا تقترب من المنطق ولا يصدقها عقل، أما المأزومون والجاهلون والذين لا يستطيعون أن يروا مدى التطور والنقلة الهائلة في كرة القدم السعودية والدوري السعودي خلال الأعوام الأربعة الماضية وتحديدًا منذ العام 2018 والدعم الحكومي الهائل فهؤلاء حقيقة من أعجز عن فهمهم ولا أعلم بماذا يشعرون أو بأي طريقة يفكرون. ألا يرون الفارق كيف أصبح بين كرتنا والكرة لدى منافسينا في القارة في الفترة الأخيرة؟ ألم يروا كيف تقلصت الفوارق جدًا بين منتخبنا والمنتخبات التي كانت تبعد عنا كثيرًا؟ ألم يروا كيف تتفوق أنديتنا على أندية القارة فنيًا وبلا جدال؟.
ما زلت أتذكر حديثًا تكرر وتردد على مسامعي حين انطلقت اليابان بنهضتها الكروية في التسعينيات الميلادية وتزعمت القارة وتفوقت على المنتخب السعودي وسحبت بساط الزعامة منه الكل كان يقول “لم نتراجع هذه كرتنا ولكن الآخرين تطوروا وتفوقوا علينا وبقينا محلك سر” ولكن الآن لا يعترفون بتطورنا وأن الآخرين لم يتراجعوا بل نحن من تفوق.. للأسف التقليل حالنا دائمًا.