وجد شباب جدة من أبناء الأحياء الشعبية، التي طالتها أعمال الإزالة التطويرية، الملاعب المستأجرة والمخططات في الأحياء الجديدة متنفسًا جديدًا لتنظيم أنشطتهم الرياضية، مثل كرة القدم، والطائرة، التي اعتادوا أن يمارسوها كل شهر رمضان.
وعلى الرغم من التحديات الكبيرة، التي وقفت في طريقهم، مثل ارتفاع أسعار الملاعب المستأجرة خلال رمضان المبارك، وعدم وجود أماكن مهيأة لممارسة أنشطتهم بأريحية، إلا أنهم لفتوا النظر كثيرًا باستمرار نشاطهم الرياضي في الأحياء الجديدة.
وبهذا الخصوص تحدث لـ “الرياضية” أحمد الشيخي، أحد المهتمين بالرياضة الرمضانية: “واجهنا مشكلة عدم وجود فُرق ولا أماكن للعب الكرة الطائرة، التي اعتدناها في رمضان كل عام، ولكننا استطعنا التغلب على ذلك بالإصرار، وقررنا أن نجتمع في أحد المخططات جنوب جدة لمدة ساعتين، نرفه فيها عن أنفسنا”.
من جانبه، قال ماجد الرحيلي: “وجدنا مخططًا، لكنه يشهد تكدسًا كبيرًا بسبب وجود أكثر من 8 ملاعب للكرة الطائرة، في مكان محصور بسبب إغلاق مداخل المخطط بالحجارة، وقطع الإنارة عن اللاعبين، ما اضطرنا للاستعانة بإضاءات السيارات حتى نتمكن من اللعب، وقضاء وقت ممتع، ونتمنى أن تضم الأحياء الجديدة ملاعب تستوعب أعداد الشباب الكبيرة، التي باتت تسكن فيها”.
أما عبد الإله الرفاعي فقال: “نذهب إلى لعب الكرة الطائرة مع أبناء الحي المجاور لنا”.
مضيفًا: “نرجوا أن نجد في الأحياء الجديدة مستقبلًا ملاعب خاصة للعب الكرة، ومهيأة للشباب لممارسة أنشطتهم الرياضية بطريقة مرتبة ومنظمة”.