يضم معرض “نوادر مخطوطات المسجد النبوي”، تراثًا فنيًّا، جرى عليه الكثير من الدراسات لفَهم الثقافة العربية والإسلامية، مثل النقوش على المواد الصلبة والخدوش الكتابية خلال مراحل تطور الكتابة عبر العصور مشرعًا أبوابه خلال شهر رمضان يوميًا من الـ 10:00 صباحًا حتى الـ 12:00 من منتصف الليل.
ويحتوي المعرض قاعتين يتم من خلالهما عرض المخطوطات على حائط جداري شفاف بشكل منظم ومريح للعين بحيث تكون محفوظة من التلف. ويضم المعرض 30 مخطوطًا من أقدم المخطوطات، ويعود أقدمها فيه إلى عام 578هـ وفق رئاسة المسجد النبوي.
وتوجد بالمعرض أسطح الكتابة القديمة التي كانت تدون عليها العلوم قديمًا مثل العظام والجلود والأخشاب والحجارة ويبلغ عددها 15 مادة للكتابة، إضافة إلى 31 نوعًا من أدوات الكتابة مثل المحابر والأقلام وحافظات الأقلام وأدوات المداد والألوان وغيرها من المواد التي تستخدم في تزيين وتلوين المخطوطات.