لم أفهم لماذا يحاول البعض “تسطيح” قضية النصر وبيانه الأخير بخصوص التسجيلات ضد لاعبه السابق حمد الله ومسؤولي نادي الاتحاد.
الموضوع جدًا خطير وأي شخص له علاقة بالرياضة يجب أن يكون له موقفًا ثابتًا في هذه القضية لأنها تمس نزاهة رياضة كرة القدم السعودية وتخالف كل مبادئ التنافس الشريف.
لست هنا مدافعًا عن النصر ولن أكون خصمًا للاتحاد. ولا يمكن أن أؤكد أو أنفي صحة ما جاء في بيان النصر، ولكني أطالب بأن يفتح التحقيق عاجلًا فمثل هذه القضايا لا تحتاج أن تتجمد أو تترك دون اتخاذ قرارات حاسمة وقوية وعادلة، لأن البيان يتحدث عن تحريض وعن خروج على مبادئ ومواثيق التنافس والعلاقات بين الأندية.
مثل هذه القضايا وكيفية التعامل معها وسرعة فتح أبوابها هي التي تحدد قدرة اتحاد اللعبة ونجاح لجانه في التعامل مع القضايا الصعبة.
النصر أصدر بيانًا واضحًا وبأسماء من يرى أنهم أضروا بناديه، وأخلوا بمواثيق التنافس والتعاقد وهذه التهم بحد ذاتها تكفي بأن يأتيه الرد سريعًا وأن يتحرك اتحاد اللعبة بكل لجانه لفتح باب التحقيق والمساءلة، فأما أن تكون دعواه مثبتة ووفق القانون ويتم إنصافه، أو معاقبته إذا لم تكن موثقة وغير قانونية.
لكن أن تترك الأمور دون اتخاذ أي إجراء في قضية خطيرة جدًا مثل هذه فهذا يحتاج لتوضيح من اتحاد اللعبة الذي لا يزال يلتزم الصمت حتى الآن.
في عز مطالبة الشارع الرياضي بفتح التحقيق في هذه القضية التي تمس سمعة ونزاهة التنافس.
المزعج أكثر في هذه الموضوع أن هناك من يحاول أن يحول مساره “وتغليفه” وتغيير طريقة التعامل معه
إلى “شيطنة” النصر وأنه يفتعل الخلافات مع الجميع وهذا هروب من مواجهة القضية ومناقشته أبعادها الرياضية وتأثيرها على عدالة المنافسة.
النصر أصدر بيانًا وضح فيه أنه يمتلك أدلة تثبت تورط أطراف في تحريض ومساس بسمعة المنافسة.
على حسب هذا البيان يجب أن يبدأ التحرك والتحقيق والمحاسبة أما محاولة تسطيح القضية أو شيطنة النادي فهذه مشكلة أخرى تندرج تحت بند “الإعلام المشتت” الذي يمكن أن يسلك كل الطرق إلا طريق المهنية وقول كلمة الحق دون أجندات أو حسابات. وهذه مشكلة أخرى تخل بشرف المهنة ومبادئها.
الموضوع جدًا خطير وأي شخص له علاقة بالرياضة يجب أن يكون له موقفًا ثابتًا في هذه القضية لأنها تمس نزاهة رياضة كرة القدم السعودية وتخالف كل مبادئ التنافس الشريف.
لست هنا مدافعًا عن النصر ولن أكون خصمًا للاتحاد. ولا يمكن أن أؤكد أو أنفي صحة ما جاء في بيان النصر، ولكني أطالب بأن يفتح التحقيق عاجلًا فمثل هذه القضايا لا تحتاج أن تتجمد أو تترك دون اتخاذ قرارات حاسمة وقوية وعادلة، لأن البيان يتحدث عن تحريض وعن خروج على مبادئ ومواثيق التنافس والعلاقات بين الأندية.
مثل هذه القضايا وكيفية التعامل معها وسرعة فتح أبوابها هي التي تحدد قدرة اتحاد اللعبة ونجاح لجانه في التعامل مع القضايا الصعبة.
النصر أصدر بيانًا واضحًا وبأسماء من يرى أنهم أضروا بناديه، وأخلوا بمواثيق التنافس والتعاقد وهذه التهم بحد ذاتها تكفي بأن يأتيه الرد سريعًا وأن يتحرك اتحاد اللعبة بكل لجانه لفتح باب التحقيق والمساءلة، فأما أن تكون دعواه مثبتة ووفق القانون ويتم إنصافه، أو معاقبته إذا لم تكن موثقة وغير قانونية.
لكن أن تترك الأمور دون اتخاذ أي إجراء في قضية خطيرة جدًا مثل هذه فهذا يحتاج لتوضيح من اتحاد اللعبة الذي لا يزال يلتزم الصمت حتى الآن.
في عز مطالبة الشارع الرياضي بفتح التحقيق في هذه القضية التي تمس سمعة ونزاهة التنافس.
المزعج أكثر في هذه الموضوع أن هناك من يحاول أن يحول مساره “وتغليفه” وتغيير طريقة التعامل معه
إلى “شيطنة” النصر وأنه يفتعل الخلافات مع الجميع وهذا هروب من مواجهة القضية ومناقشته أبعادها الرياضية وتأثيرها على عدالة المنافسة.
النصر أصدر بيانًا وضح فيه أنه يمتلك أدلة تثبت تورط أطراف في تحريض ومساس بسمعة المنافسة.
على حسب هذا البيان يجب أن يبدأ التحرك والتحقيق والمحاسبة أما محاولة تسطيح القضية أو شيطنة النادي فهذه مشكلة أخرى تندرج تحت بند “الإعلام المشتت” الذي يمكن أن يسلك كل الطرق إلا طريق المهنية وقول كلمة الحق دون أجندات أو حسابات. وهذه مشكلة أخرى تخل بشرف المهنة ومبادئها.