مواجهة القطبين تنتهي حمراء.. وتجبر «المعلم» على المغادرة
القمة تصرف المصريين عن المسلسلات
انصرف المصريون، مساء الثالث من رمضان من عام 1433هـ، عن متابعة موسم المسلسلات المزدحم، وفضّلوا عليها إثارة مباراة القمة بين فريقي الأهلي والزمالك ضمن دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وتسمّر أنصار قطبي القاهرة خلف شاشات التلفاز، فيما خلت مدرجات ملعب الكلية الحربية منهم، لمنع الحضور الجماهيري آنذاك على خلفية أحداث ملعب بورسعيد الدامية مطلع العام ذاته.
وانتهت المباراة، التي لُعِبَت في 22 يوليو 2012م، بفوز الفريق الأحمر بهدفٍ لمحمد أبو تريكة، صانع الألعاب، الذي أمّن النقاط الثلاث، تحت القيادة الفنية لحسام البدري، وأزّم أوضاع القلعة البيضاء، ما أسفر عن استقالة حسن شحاتة، مدرب الفريق، من منصبه.
وخرج شحاتة، الملقب بـ “المعلّم”، ليعلن لوسائل الإعلام اتفاقه مع إدارة ناديه على ترك الفريق.
وكبّدت تلك المباراة الزمالك هزيمته الثانية على التوالي ضمن المجموعة الثانية، بعد سقوطه 2ـ3 على يد تشيلسي بيريكوم الغاني.
وبنهاية منافسات المجموعة، تذيّل الأبيض ترتيبها، فيما عبَر الأهلي، غريمه التقليدي، إلى نصف النهائي من موقع الصدارة، وتُوِّج لاحقًا، على حساب الترجي التونسي، بلقب دوري الأبطال للمرة السابعة في تاريخه.
وبعد القمة الرمضانية المصرية، غادر أبو تريكة إلى لندن، عاصمة بريطانيا، لقيادة منتخب بلاده لكرة القدم تحت 23 عامًا في دورة الألعاب الأولمبية 2012.