حوار رمضاني
دفتردار: مسلسل «السندباد» لا يُنسى
لرمضان أحداث ومواقف لا تبرح الذاكرة.. حينما يصل شهر الصيام تحل معه الكثير من تلك اللحظات الخالدة في حياة الناس وتفاصيلهم الصغيرة.. أهلهم وأصدقائهم وزملائهم وأجوائهم التي تتماشى مع خصوصية هذا الشهر المبارك.. مروان دفتردار، لاعب الأهلي السابق وعضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي السابق لكرة القدم، يخوض اليوم في رحلة ذكريات رمضانية لا تُنسى.
01
أول رمضان دخلت فيه عداد الصائمين.. متى كان وماذا تتذكر منه؟
كنت صغيرًا في عمر 8 أعوام تقريبًا، وأتذكر منه مسلسل “السندباد”، الذي كنت أتابعه في رمضان.
02
قبل رمضان بيوم واحد من كل عام.. ماذا تفعل؟
أجتمع مع إخواني عند الوالدة، الله يحفظها، لتناول وجبة السحور، وبعدها أجهز الفوانيس والزينة مع الأولاد.
03
برنامجك الاعتيادي والروتيني في رمضان.. هل يتغير من عام إلى آخر؟
غالبًا لا يتغير، وهنا تكمن روحانية الشهر الكريم، أغلبه مع العائلة وقراءة القرآن وصلاة التراويح.
04
ما الهواية التي تمارسها فقط في رمضان؟
الخروج وقت العصر، لأن الأجواء قبل الإفطار دائمًا جميلة.
05
ما الذكرى التي كلما أقبل رمضان تتذكرها بروح مبتسمة؟
فطور اليوم الأول مع العائلة من أجمل أيام حياتي، وممكن الأيام الوحيدة التي تجتمع فيها كل أفراد العائلة في الفطور.
06
وما هو ذلك الحدث الحزين الذي أشبع روحك بالهموم في أيام الصيام؟
وفاة والدي، رحمة الله عليه، في هذا الشهر.
07
على مائدتك الرمضانية.. من هم أبرز ضيوفك؟
الشوربة والسمبوسة. والضيوف غالبًا الوالدة، الله يحفظها، وإخواني وأخواتي، وأنا لا أحب الخروج ودعوات الفطور، وأفضل الإفطار في البيت.
08
بعيدًا عن أهلك ووطنك.. هل عشت ليالي رمضان وأيامه؟
نعم عشتها في ألمانيا أثناء علاجي، وكانت صعبة جدًّا.
09
أي مسلسل رمضاني جعلك تتعلق بالشاشة.. وأي مباراة رمضانية لا تنساها؟
مسلسل عمر بن الخطاب.
10
وبماذا اختلف “رمضان زمان” عن رمضان أعوامنا الأخيرة؟
رمضان لم يختلف، لكن نحن اختلفنا، بمعنى آخر اهتماماتنا اختلفت بسبب التقدم في العمر.