سداسية بين الهلال والشباب تمهد نهائي الدوري السعودي
ديربي رمضاني يكافئ جمهور الملز
تناول أحمد الدوخي، ظهير أيمن فريق الهلال الأول لكرة القدم سابقًا، إفطارًا خفيفًا عندما سمِع أذان المغرب، في 20 يناير 1998م، وتوجّه مع الكتيبة الزرقاء إلى ملعب الأمير فيصل بن فهد “الملز” لمقارعة أحد أقوى أجيال فريق الشباب في ديربي عاصمي رمضاني.
وكافأ الفريقان الجمهور الغفير، الذي زحف إلى الملعب، بعرض كروي مثير، انتهى بالتعادل 3-3، ضمن الجولة الـ 21 من الدوري الممتاز 1997ـ 1998م على كأس خادم الحرمين الشريفين.
وزاد الحكم السابق ناصر الحمدان من إثارة الديربي بطرد النجمين الدوليين سامي الجابر، مهاجم وقائد الهلال، وفؤاد أنور، لاعب وسط وقائد الشباب، لحصول كلٍّ منهما على بطاقتين صفراوين.
ونال أنور بطاقتيه في غضون 3 دقائق بعد احتكاكه مع الجابر بالذات. وكانت المباراة، التي لُعِبَت في 21 رمضان 1418هـ، مُقدِّمَةً لمواجهة أكثر أهمية بين الطرفين، في المباراة النهائية للموسم ذاته من الدوري، انتهت بفوز الأزرق 3ـ2 وتتويجه بطلًا على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض.
وتذكّر الدوخي الديربي الرمضاني قائلًا: “لا يزال عالقًا في ذهني، لما شهدته أرضية الملز يومها من منافسة قوية بيننا وبين الشباب، ولامتلاك الطرفين لاعبين متميزين كانوا في قمة عطائهم، وهو ما عكسته نتيجة التعادل بثلاثة أهداف لكليهما”.
وأضاف لـ “الرياضية” الدوخي خلال تواصل هاتفي: “عطائي ذلك اليوم، وبعد ساعات الصيام، لم يختلف عن المباريات التي تُلعَب باقي أشهر العام”. وعن غذائهم آنذاك، أوضح “سِرنا على نظام غذائي مختلف وخفيف، أعدّه الجهاز الطبي في النادي، فيما انطلقت المباراة عند الـ 10:30 مساءً”.
وكان الظهير الدولي السابق أحرز هدف الهلال الثاني من تسديدة صاروخية، وصنع الثالث لصفوق التمياط، الجناح الأيسر.