إيلون ماسك اشترى تويتر الذي قيل للمستخدمين عند إطلاقه بأنه مجاني، اشتراه بما يصل إلى 44 مليار دولار، والبائعون باعونا معه لأننا كنا رأس المال الذي شكلوه تحت شعار المجانية، تخيلوا التطبيق الذي كان مجرد فكرة اجتماعية لمبرمج شاب اسمه جاك دورسي أصبحت قيمته 44 مليار دولار! لا شيء مجاني في العالم الرقمي، بياناتنا وعناويننا البريدية تساوي مالًا حقيقيًا.
أما إيلون فلا يدفع هذا المبلغ الذي يعادل ميزانية دول عدة مجتمعة إلا ويعرف أين سيضع كل دولار، وهو الذي قيل له عند بداية تصنيعه للسيارات الكهربائية بأنها ستفشل، ثم تبعته أعرق الشركات في عالم السيارات، لدرجة أن بعض الشركات أعلنت بأنها وفي غضون سنوات قليلة قادمة لن تصنع إلا السيارات الكهربائية. كل من قرأوا مستقبل الإنترنت في بداية ظهوره واستثمروا فيه كانوا من الذين صعدوا في رحلة القطار الجديدة الرابحة، وحينها كان الصعود في ذاك القطار ضربًا من جنون، أو هكذا كان يتصور الذين لا يقرؤون المستقبل أو لا يتلمسون تغيراته، كان الزمن يتحول من زمن الطباعة والرسائل عبر ساعي البريد وقاعات المحاضرات ومحلات الأسواق التجارية إلى زمن البرمجة، لكن الاقتناع حينها بأن كل ما هو مألوف سيتبدل في غضون سنوات لم يكن سهلًا، كانت قراءة لما بين السطور عجزت عنها شركات كبرى يرأسها مدراء رواتبهم بالملايين. لا أحد يعلم لغاية الآن ما الذي سيفعله إيلون ماسك بنا نحن أصحاب الحسابات التويترية، وأي حساب سيوقفه وأي حساب سيبقيه، ماذا عن حساب ترامب.. هل سيعيده إليه..؟ هل سيزيد حروف التغريدة كما لمّح إلى ذلك؟ عمومًا… فليعلم إيلون ماسك بأنني في الفترة الأخيرة اعتدت على عدم تصفح تويتر، لأن تصفحه عندي أصبح عادة لا حاجة، لهذا قررت عدم استخدامه منذ أكثر من شهر، أرجو ألا يؤثر ذلك على أسهمه، وألا يعتقد بأنني توقفت عن تويتر بعد صفقة البيع كمؤشر على عدم موافقتي على الصفقة، لا شيء شخصي يا زميل، كل ما في الأمر أنكم أنتم ملاّك التطبيقات مشغولون بإدارة أموالكم وقضاء إجازاتكم، أما نحن المستخدمين فمشغولون بما هو داخل التطبيقات أكثر من اللازم، وصرنا عندما نلتقي مع أصدقائنا نتصفح أكثر مما نتحدث، بل حتى في بيوتنا صار الواحد يتصفح التطبيقات أكثر من الوقت الذي يتحدث فيه مع أفراد أسرته، لا توجد قوانين لمقاضاتكم يا إيلون وزملاءك على الإدمان الذي أصبحنا فيه، حتى الأمور التي نناقشها صرتم تتحكمون في تحديدها، وتسمحون بنشر ما يعجبكم، وتمنعون ما لا يعجبكم، لن أعود لاستخدام تويتر حتى تعطيني أسهمًا فيه، حينها فقط سأقول بأن تطبيقات التواصل الاجتماعي هي أفضل ما توصل إليه العقل البشري وتحديدًا تويتر.. وما يمدح السوق إلا اللي رابح فيه.
أما إيلون فلا يدفع هذا المبلغ الذي يعادل ميزانية دول عدة مجتمعة إلا ويعرف أين سيضع كل دولار، وهو الذي قيل له عند بداية تصنيعه للسيارات الكهربائية بأنها ستفشل، ثم تبعته أعرق الشركات في عالم السيارات، لدرجة أن بعض الشركات أعلنت بأنها وفي غضون سنوات قليلة قادمة لن تصنع إلا السيارات الكهربائية. كل من قرأوا مستقبل الإنترنت في بداية ظهوره واستثمروا فيه كانوا من الذين صعدوا في رحلة القطار الجديدة الرابحة، وحينها كان الصعود في ذاك القطار ضربًا من جنون، أو هكذا كان يتصور الذين لا يقرؤون المستقبل أو لا يتلمسون تغيراته، كان الزمن يتحول من زمن الطباعة والرسائل عبر ساعي البريد وقاعات المحاضرات ومحلات الأسواق التجارية إلى زمن البرمجة، لكن الاقتناع حينها بأن كل ما هو مألوف سيتبدل في غضون سنوات لم يكن سهلًا، كانت قراءة لما بين السطور عجزت عنها شركات كبرى يرأسها مدراء رواتبهم بالملايين. لا أحد يعلم لغاية الآن ما الذي سيفعله إيلون ماسك بنا نحن أصحاب الحسابات التويترية، وأي حساب سيوقفه وأي حساب سيبقيه، ماذا عن حساب ترامب.. هل سيعيده إليه..؟ هل سيزيد حروف التغريدة كما لمّح إلى ذلك؟ عمومًا… فليعلم إيلون ماسك بأنني في الفترة الأخيرة اعتدت على عدم تصفح تويتر، لأن تصفحه عندي أصبح عادة لا حاجة، لهذا قررت عدم استخدامه منذ أكثر من شهر، أرجو ألا يؤثر ذلك على أسهمه، وألا يعتقد بأنني توقفت عن تويتر بعد صفقة البيع كمؤشر على عدم موافقتي على الصفقة، لا شيء شخصي يا زميل، كل ما في الأمر أنكم أنتم ملاّك التطبيقات مشغولون بإدارة أموالكم وقضاء إجازاتكم، أما نحن المستخدمين فمشغولون بما هو داخل التطبيقات أكثر من اللازم، وصرنا عندما نلتقي مع أصدقائنا نتصفح أكثر مما نتحدث، بل حتى في بيوتنا صار الواحد يتصفح التطبيقات أكثر من الوقت الذي يتحدث فيه مع أفراد أسرته، لا توجد قوانين لمقاضاتكم يا إيلون وزملاءك على الإدمان الذي أصبحنا فيه، حتى الأمور التي نناقشها صرتم تتحكمون في تحديدها، وتسمحون بنشر ما يعجبكم، وتمنعون ما لا يعجبكم، لن أعود لاستخدام تويتر حتى تعطيني أسهمًا فيه، حينها فقط سأقول بأن تطبيقات التواصل الاجتماعي هي أفضل ما توصل إليه العقل البشري وتحديدًا تويتر.. وما يمدح السوق إلا اللي رابح فيه.