استحوذ الروماني ماريوس سوموديكا، مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم، على تفاعل الشبابيين في موقع التدوينات المصغر بعد المستويات، التي قدمها الفريق في دوري أبطال آسيا، حيث رأى بعضهم أن ما قدمه يتطلب من الإدارة التحرك سريعًا للتجديد معه، بينما رأى آخرون أن المجموعة، التي لعب فيها، ليست تقييمًا مناسبًا له، وطالبوا بالبحث عن مدرب عالمي.
المغرد تركي الذيابي، الذي يتابعه نحو 35 ألف متابع، ظهر من المؤيدين لاستمرار المدرب، بقوله: “من وجهة نظري أؤيد استمراره، مدرب كبير يُجيد العمل بشكل مميز على الأدوات التي يمتلكها”، مضيفًا: “معه شاهدنا الشباب يتميز دفاعيًا وهجوميًا”، فيما ظهر سامي الحربي من المساندين لاستمراره، قائلًا: “مدرب يلعب على الأدوات التي عنده، متنوع باللعب، يلعب على نقاط ضعف الخصوم، حماسي، وهذا الذي يعطي الروح للاعبين داخل الملعب”.
في الاتجاه ذاته، كتب الدكتور محمد الجوير “27 ألف متابع”: “اللافت في المدرب تدويره اللاعبين، من كان على دكة الاحتياط الآن أساسي ومبدع.. مدرب متحرك، ونشط، لا يعرف الخمول، الحي.. يحييك”، مضيفًا: “نعم مجموعتنا سهلة، ولكن سوموديكا عمل توليفة ثابتة، وأجرى عليها عملية تدوير اللاعبين”.
وبعض المغردين دافعوا عن المدرب، الذي اتهمه آخرون بالميل للعب الدفاعي، مثل المغرد يحيى مارسيلو “7 آلاف متابع”، الذي كتب: “الفكرة السائدة عن سوموديكا بين الشبابين والوسط الرياضي أنه مدرب دفاعي، والحقيقة أنه ذو عقل مرن يتكيف حسب المنافس وظروف المباراة، والأدوات المتوفرة لديه”، وأضاف: “في فترته الأولى كان يتميز بعناصر دفاعية، ولعب على هذه النقطة، الآن تغيرت العناصر فتغير أسلوبه، ببساطة”.
على طرف مغاير، طالب البعض بالتعاقد مع مدرب صاحب اسم أكبر، منهم المهندس عبد الله، “7 آلاف متابع”، بقوله: “وجهة نظر مشروع الشباب للعودة للبطولات والإنجازات تحتاج مدربًا ذا سيرة ذاتية مميزة، أما سوموديكا يعد مدرب طوارئ، وأتمنى ألّا نجدد معه”، وهو رأي المغرد عبد المجيد الأسلمي، بقوله: “ما هو قد الطموح، ولا هو مهر لبطولات”.
أما المغرد أبو عبد العزيز “3.3 ألف متابع” فاستغرب من الحديث عن مستقبل المدرب، بقوله: “التوقيت غير مناسب.. المدرب لم يواجه اختبارًا حقيقيًا لتقييم تكتيكه وقراءاته الفنية لمجريات المباريات، فرق متواضعة مستوياتها لا تذكر”.