|




رونالدو رفض الخسارة من تشيلسي.. وحظوظ اليونايتد تتضاءل أوروبيّا

تعادل يعقد آمال الشياطين

/media/article/2022/04/29/img/2504192800.jpg
صورة التقطت أمس لأليكس تيليس، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، يتنافس مع ريس جيمس، لاعب تشيلسي، على كرة عالية وسط مراقبة البرتغالي كريستيانو رونالدو (الأوروبية)
لندن ـ الفرنسية 2022.04.29 | 02:43 am

باتت آمال مانشستر يونايتد بالمشاركة في دوري الأبطال شبه مستحيلة بتعادله على أرضه مع غريمه تشلسي 1ـ1، أمس، في مباراة مقدمة من المرحلة الـ 37 للدوري الإنجليزي في كرة القدم.
وتمكن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من تجنيب فريقه هزيمة ثالثة تواليًا.
ودخل فريق الألماني رالف رانجنيك، المدرب المؤقت، المباراة المقدمة بسبب انشغال تشيلسي بنهائي الكأس ضد ليفربول في 14 مايو على ملعب “ويمبلي”، على خلفية خسارتين أمام ليفربول وأرسنال تواليًا، وبالتالي كان مطالبًا بالفوز، الخميس، على تشيلسي.
لكن الفريق اللندني كان الطرف الأفضل طيلة اللقاء، والخروج بنقطة من المواجهة مع فريق المدرب الألماني توماس توخل كان أكثر ما يمكن أن يطمح إليه “الشياطين الحمر” استنادًا إلى مجريات اللقاء.
وبتخلفه بفارق خمس نقاط عن أرسنال، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال مع مباراتين أكثر من النادي اللندني، بات من الصعب جدًا على يونايتد أن يضمن مشاركته في دوري الأبطال، في حين حسم تشيلسي مشاركته بشكل كبير بعدما عزز مركزه الثالث بـ 66 نقطة، وبفارق 8 نقاط عن جاره توتنهام، الخامس.
وبقي التعادل السلبي سيّد الموقف حتى نهاية الشوط الأول، ثم بدأ تشيلسي الثاني بالطريقة نفسها مع سيطرة ومحاولات عدة، أثمرت إحداها عن هدف التقدم بتسديدة رائعة “على الطائر” للإسباني ماركوس ألونسو بعد عرضية من ريس جيمس حولها هافيرتس برأسه “60”. لكن يونايتد لم ينتظر طويلًا لإدراك التعادل عبر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي كسر مصيدة التسلل، إثر تمريرة من الصربي نيمانيا ماتيتش، ثم انفرد بمندي قبل أن يطلق الكرة في سقف الشباك “62”، مسجلًا هدفه الـ 17 في الدوري، والـ 23 في جميع المسابقات هذا الموسم.