تشكل عودة فريق الهلال الأول لكرة القدم، بعد ختام منافسات دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، منعطفًا مهمًا له يؤثر في منافسته على لقب الدوري، حيث يحل ضيفًا على نظيره الفيحاء الثلاثاء المقبل، ضمن مباريات الجولة الـ 19 المؤجلة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، بعدما أنهى دور المجموعات في دوري أبطال آسيا الأربعاء الماضي.
وخلال 17 مشاركة آسيوية للأزرق في البطولة منذ انطلاقها بنظامها الحالي موسم 2003، عاد إلى لعب المباريات في الدوري محليًّا في 7 مواسم فقط، إذ يكون الدوري قد اختتم محليًّا قبل نهاية دور المجموعات. وكانت العودة الأولى في موسم 2003، التي خسر فيها من الأهلي 0ـ2 ضمن الجولة الـ 20، وأثَّرت تلك الخسارة في فرصة دخوله المربع الذهبي آنذاك، وحلَّ خامسًا في الدوري، ليعود في الموسم التالي 2004 ويخسر من الأهلي 1ـ5 في المربع الذهبي ويغادر المنافسة على لقب الدوري. وفي 2007 عاد بعد ختام مجموعات آسيا، ليواجه الاتحاد في نهائي الدوري الممتاز ويخسره بنتيجة 1ـ2، وفي 2011 كان الحال أفضل للفريق الأزرق عندما التقى بالقادسية في الجولة الـ 25 وفاز عليه 2ـ0، وواصل احتفاظه بصدارة الترتيب.
أما في 2015 فقد عاد والتقى النصر في الجولة الـ 25، واستطاع الأخير حسم اللقب على حسابه وفاز عليه بنتيجة 1ـ0، وفي 2016 لم تكن مواجهة العودة إلى منافسات الدوري ذات أهمية، إذ استطاع الأهلي حسم اللقب في الجولة الـ 24 والتقى الهلال هجر في الجولة الـ 25 وفاز عليه 4ـ1 في مباراة تحصيل حاصل.
وفي الموسم الماضي 2021 عاد الأزرق إلى المنافسة على الدوري والتقى الشباب وفاز عليه بنتيجة 5ـ1 في الجولة الـ 26، واستطاع على إثرها فك الارتباط مع منافسه على الدوري، وساهمت تلك النتيجة في حصد الهلال لقب الدوري.