اكتساح الفتح بسداسية أمام 40 ألفا.. وتأمين البقاء بين أندية الدوري
ليلة رمضانية تطرد شبح هبوط الاتحاد
طرد فريق الاتحاد الأول لكرة القدم شبح الهبوط في ليلة رمضانية، قبل 3 أعوام، أعلنت وسط أكثر من 40 ألف مناصِر بقاءه بين أندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
دخل الاتحاد مواجهة ضيفه الفتح، ضمن الجولة قبل الأخيرة من موسم 2018ـ2019، وهو لا يزال مهددًا بالهبوط مباشرةً أو خوض مباراة ملحق هبوط وصعود ضد رابع ترتيب الدرجة الأولى. لكن المباراة، التي لُعِبَت في 11 مايو 2019م الموافق 6 رمضان 1440هـ، أسفرت عن انتصاره بسداسية مقابل هدفين، ورفعت نقاطه إلى 34، بفارق 5 نقاط عن المركز 13، الذي يخوض صاحبُه الملحق، مع تبقّي جولة واحدة.
بذلك، ضمِن الاتحاديون، الذين قادهم آنذاك المدرب التشيلي جوزيه سييرا، البقاء، وطردوا شبحًا طاردهم منذ مراحل مبكرة من موسم 2018ـ2019. ويقول لـ “الرياضية” خزام زارع، عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد آنذاك، عن تلك الليلة: “ذهبتُ إلى ملعب الجوهرة المشعة في سيارة واحدة مع خالد تميرك، زميلي في مجلس الإدارة.. وجدنا أجواءً حماسيةً للغاية، صنعها حضور جماهيري كبير، وأشعلها لاعبونا بسداسية ضمِنت البقاء”.
وبعد الفوز، احتفل أعضاء الإدارة مع اللاعبين على أرضية الملعب، وتفاعلوا طويلًا مع هتافات المشجعين، في سهرةٍ امتدت إلى وقت السحور. ويذكر لـ “الرياضية” محمد الخيري، مشجع اتحادي، تناوله الإفطار قبل المباراة داخل حديقة الفيحاء في جدة رفقة ثلاثة من أصدقائه، وتوجهه معهم سريعًا إلى مدينة الملك عبد الله الرياضية للحاق بأجواء مواجهة الفتح قبل انطلاقها.
ويصف الخيري المباراة بـ “ثاني أفضل ذكرى اتحادية رمضانية” بالنسبة له بعد التعادل 1ـ1 مع العين الإماراتي في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا 2005